إيست نيوز ـ ترجمة باسم اسماعيل
تدخلت إسرائيل عسكرياً في سوريا متذرعة بمسؤوليتها عن حماية السكان الدروز في سوريا حيث يُنظر إلى الدروز في إسرائيل كأقلية موالية وغالباً ما يخدمون في الجيش.
وقد شن الجيش الإسرائيلي يوم الأربعاء الماضي عدة غارات جوية على وسط دمشق بما في ذلك مقر وزارة الدفاع ومناطق قريبة من القصر الرئاسي، وتمثل هذه الغارات أخطر تصعيد عسكري إسرائيلي في سوريا منذ قصفها مئات المواقع العسكرية في أعقاب سقوط الأسد.
وكان الشرع، وهو متشدد سابق كان عضواً في تنظيم القاعدة، قد خاطب الدروز يوم الخميس وقال: "نؤكد أن حماية حقوقكم وحرياتكم هي من أهم أولوياتنا .. ونرفض أي محاولة خارجية أو داخلية لبث الفرقة بين صفوفنا .. لسنا نخشى الحرب ولكننا قدمنا مصلحة السوريين على الفوضى والدمار".
بينما تقول إسرائيل إن حملتها العسكرية هي رد على الهجمات على الدروز ومحاولة لمنع الميليشيات الإسلامية من التمركز بالقرب من حدودها، كما اتهمت تل أبيب القوات السورية بتنفيذ عمليات إعدام ضد المدنيين الدروز، وكذلك هددت بأنها ستزيد من ضغطها العسكري إذا بقيت القوات السورية في السويداء.