ذكر موقع "الإمارات 24"، أنّ صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيليّة زعمت أنّ "حزب الله" يُوسّع شبكته الماليّة في افريقيا، بسبب ضعف الرقابة والإقتصادات غير الرسميّة هناك".
وادعى آشر لوبوتسكي الباحث في معهد العلاقات الإسرائيلية - الأفريقية والمحاضر في قسم العلوم السياسية في جامعة هيوستن، أنّ "الشبكات المالية لـ"حزب الله" تمتدّ عبر جزء كبير من أفريقيا، وتُغذّي عملياته في الشرق الأوسط، وأنّ دولاً مثل ساحل العاج وغينيا وسيراليون ذُكرت كلّها في تحقيقات كشبكة عابرة للحدود".
وزعم لوبوتسكي أنّ "أحد أبرز معاقل "حزب الله" في أفريقيا جمهورية الكونغو الديمقراطية".
وقال إنّ "الوقت قد حان لتتوقف الولايات المتحدة عن معاملة كينشاسا كشريك هشّ، وتبدأ في محاسبتها كفاعل متواطئ".
وادعى أنّ "حزب الله" يعتمد على شبكة تمويل عالمية لدعم عملياته العسكرية ونفوذه الإقليمي، ولسنوات، لعبت جمهورية الكونغو الديمقراطية دوراً هادئاً ولكنه حاسماً، حيث تُقدم بيئة أعمال خالية من القانون".
وأضاف أنّ "وزارة الخزانة الأميركية كشفت مراراً عن الوجود المالي لـ"حزب الله" في جمهورية الكونغو الديمقراطية، ففي عام 2018، فرض مكتب مراقبة الأصول الأجنبية عقوبات على العديد من الأفراد والشركات المتمركزة في هذا البلد الافريقيّ، وعلى المتورطين في توليد عشرات الملايين من الدولارات لـ"الحزب".
وزعم كاتب المقال أنّ "كلّ دولار يتمّ غسله في كينشاسا يُساعد "حزب الله" على تمويل تعافيه من الحرب مع إسرائيل، وأنّ استجابة الولايات المتّحدة حتى الآن كانت غير كافية، لأن جمهورية الكونغو الديمقراطية استمرت في تلقي مئات الملايين من المساعدات الأميركية والدعم الدبلوماسي، حتى مع رفضها التصرف ضدّ ممولي "الحزب".