في موقف عزاء أقيم في خلوات جرنايا في كفرحيم الشوف، بمشاركة شيخ العقل الدكتور سامي أبي المنى وقيادات دينية وسياسية أبرزها وليد وتيمور جنبلاط، دعا شيخ العقل إلى تثبيت وقف إطلاق النار في السويداء، ووقف دعوات النفير والهجمات على القرى الدرزية. وطالب الدولة السورية بتحمل مسؤولياتها في حماية الطريق بين دمشق والسويداء، وتأمين المصابين والمستشفيات، وتسريع عملية تبادل الأسرى.
وأكد أبي المنى أن الانتصار الحقيقي هو للسلام والتهدئة وليس للحرب، داعيًا إلى ضبط الخطاب الإعلامي ورفض أي خطاب تكفيري أو تحريضي. كما شدد على ضرورة بدء حوار جاد مع الدولة السورية حول مستقبل مشاركة الدروز في مؤسساتها.
وفي موقفه، شدد على وحدة الصف الدرزي والسوري، مشيدًا بتاريخ السويداء الوطني، ورافضًا الاعتداء على العمال السوريين أو استهداف المدنيين، ومؤكدًا أهمية الحفاظ على الكرامة والأمن المشترك.