قال النائب غسان سكاف خلال اللقاء الوطني الذي عقد بدعوة من سماحة مفتي راشيا الدكتور وفيق حجازي وحضور فاعليات نيابية وسياسية ودينية واجتماعية "إن ازالة مخاوف الأقلية تكون باعتدال الأكثرية ، وليس باللجوء إلى حماية من إسرائيل".
وأضاف: " إن دخول إسرائيل إلى سوريا دعماً لطائفة الموحدين الدروز هو في إطار خطة لتفتيت وشرذمة المنطقة انطلاقاً من سوريا ونحن نرفض أن تكون الأقليات وقوداً للمشروع الإسرائيلي الذي يحاول فرض منطقة عازلة في سوريا يكون لها نسختها اللبنانية في الجنوب والبقاع مع الإشارة إلى أن هناك تمايز واضح اميركي - اسرائيلي في هذا الإطار.
واشار أن "الطابع الطائفي يطغى على التطورات المشتعلة في سوريا ما يجعل لبنان الأرض الأكثر خصوبة لاستقطاب الحدث إلى وطن الأرز. علينا أن نعود إلى لغة العقل ونعمل جميعاً على نزع فتيل الفتنة ووقف الحملات التحريضية وعلى الحكم الجديد في سوريا أن يبادر فوراً إلى المحاسبة لأن عدم محاسبة العناصر المسؤولة عن المجزرة ضد العلويين أدى إلى المجازر المتنقلة الأخرى من تفجير الكنيسة في دمشق إلى أحداث السويداء اليوم".