اكدت معلومات "الديار" ان توم براك والادارة الاميركية يريدان قرارا سريعا من مجلس الوزراء، قبل وصول براك الثلاثاء وفي حضور وزراء الثنائي الشيعي، يتضمن سحب سلاح المقاومة دون تحديد موعد زمني، لكن المهلة غير مفتوحة ولن تتجاوز آخر السنة، ويريدان ايضا تشكيل لجنة من الجيش وحزب الله تحدد اماكن الاسلحة والمخازن ومحتوياتها، ويتضمن القرار تسليم الصواريخ فقط القريبة والبعيدة المدى، مع احتفاظ الحزب بصواريخ الكورنيت والاربي جي بكل انواعها.
وبالتالي، فان الرد اللبناني على الورقة الاميركية ما زال موضع مداورة بين الرؤساء، في ظل إصرار الرئيس نبيه بري على التزام «اسرائيل» بوقف اطلاق النار اولا ووقف الاغتيالات، كما يطالب الدول الراعية لاتفاق وقف النار، بالضمانات في موضوع الاعمار وتحديد المواعيد.
وفي المعلومات ان المشكلة الكبرى امام تسليم السلاح، تكمن في رفض الجمهور الشيعي للأمر، خصوصا بعد الأحداث في سوريا وانتشار جماعات تكفيرية ايغورية على الحدود السورية – اللبنانية. فما الذي يمنعها من ارتكاب المجازر والتسلل الى القرى البقاعية ؟ وقد تطرق الرئيسان عون وبري خلال اجتماعهما في بعبدا امس، الى ضرورة الحفاظ على وحدة الموقف الرسمي امام الموفد الاميركي.