عاجل:

فرنسا تدين قصف كنيسة تحت حمايتها التاريخية في غزة: "حان وقت وقف المذبحة"

  • ٩

كتب وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو عبر حسابه على منصة "اكس": "ان فرنسا تدين القصف غير المقبول الذي طاول كنيسة العائلة المقدسة الكاثوليكية في غزة، والموضوعة تحت حماية فرنسا التاريخية. أعربت لبطريرك اللاتين في القدس عن تعاطف بلادنا وتضامنها. هذه الهجمات غير مقبولة. حان الوقت لوقف المذبحة في غزة".

وذكرت وزارة الخارجية الفرنسية في رد مكتوب على سؤال طرحه سناتور، العام 2014، بأن "فرنسا تحمي مجموعات دينية كاثوليكية في إسرائيل وفلسطين. وهذا الدور هو إرث تاريخ طويل يعود الى التنازلات التي وقعها فرنسوا الأول مع السلطان سليمان القانوني العام 1535".

واضافت الوزارة أنه "منذ عشرينات القرن الفائت، لم يعد لفرنسا "دور قانوني لحماية مسيحيي الشرق الكاثوليك. لكن الاتفاقات التي وقعت بين فرنسا والسلطنة العثمانية في ميتيليني العام 1901 والقسطنطينية العام 1913 والتي نصت على ان تحمي فرنسا مجموعات دينية كاثوليكية في الأراضي المقدسة، اعترفت بها السلطات الإسرائيلية والفلسطينية ولا تزال سارية".

وأكدت القنصلية الفرنسية في القدس لوكالة "فرانس برس"، أن "رعية اللاتين في غزة تخضع لحماية فرنسا، وهي مذكورة صراحةً في اتفاق العام 1913".

وقالت: "اجتمع القنصل العام نيكولا كاسيانيدس مع بطريرك اللاتين في القدس، بييرباتيستا بيتسابالا، ليؤكد له دعم فرنسا".

وتضمن الحماية الفرنسية بعض الحقوق لمؤسسات دينية، مثل إعفاءات ضريبية.

وأكدت بطريركية اللاتين في القدس اليوم، مقتل شخصين في الضربة الإسرائيلية التي طالت كنيسة العائلة المقدسة في مدينة غزة في حين قالت إسرائيل إنها "لا تستهدف" الكنائس أو المواقع الدينية وإنها تحقق في الحادث.

واعرب البابا لاوون الرابع عشر عن "حزنه العميق" للهجوم الذي طاول الكنيسة، داعيا إلى "وقف فوري لإطلاق النار".

المنشورات ذات الصلة