خاص - "ايست نيوز"
قالت مصادر واسعة الاطلاع ان المساعي بوشرت لتأمين موعد للقاء يجمع ممثلي رئيس الجمهورية ورئيسي المجلس النيابي والحكومة الذين وضعوا الورقة اللبنانية التي سلمها رئيس الجمهورية الى الموفد الاميركي الى سوريا ولبنان توماس براك في 7 تموز الجاري من أجل إجراء أول قراءة لمضمون الرد بعدما تسلم لبنان نسخة منه أمس عبر السفارة الأميركية في بيروت.
وقالت المصادر لـ "ايست نيوز" ان الحديث عن "رد اميركي ايجابي" او أي توصيف آخر يمكن أن يتسم به الرد الاميركي ليس ثابتا. فالمعنيين بالورقة لم يجروا القراءة الأولى قبل المتأنية لها بعد، للحكم عليه وتوصيفه بما يستحقه في شكله ومضمونه مع التنويه مسبقا بوروده بالسرعة التي لم تكن متوقعة وما فيه من اشارة تثبت جدية ما هو مطروح للمناقشة.
ولفتت المصادر إلى أن ما تسرب من أوساط عين التينة قبل أي مصدر آخر من الجهات التي تسلمت الورقة قالت ان الجواب الاميركي اكد على وجوب التزام لبنان بتعهداته لانهاء البحث في مصير كل اشكال السلاح غير الشرعي لبنانيا كان ام فلسطينيا في مهلة أقصاها نهاية العام الجاري.
ولفتت المصادر الى ان الورقة تذكر باهمية التزام لبنان بما تعهد به وفق جدول زمني لا بد من أن يكون واضحا وصريحا. فالجميع في لبنان بات يدرك ان اقفال الحديث عن السلاح غير الشرعي، ولم يعد موضوع نقاش في شكله ومضمونه وبقيت التوقيت لترجمته لا اكثر ولا اقل.