أكد الموفد الأميركي إلى سوريا، توم براك، أن الولايات المتحدة لا تزال تعتبر حزب الله "منظمة إرهابية"، مشدداً على أن الأسلحة التي تطالب واشنطن الحزب بالتخلي عنها هي "تلك التي تهدد إسرائيل بشكل مباشر"، بحسب تعبيره.
وفي حديثه عن الوضع اللبناني، قال براك إن "الخريطة الطائفية في لبنان معقّدة للغاية"، محذراً من أن نزع سلاح حزب الله بالقوة أو منع الحكومة اللبنانية من التعامل مع هذا الملف قد يؤدي إلى حرب أهلية، لكنه أضاف: "إذا وافق حزب الله على نزع سلاحه والتحول إلى حزب سياسي غير تابع لإيران، فقد يُعاد النظر في تصنيفه كمنظمة إرهابية".
وقال براك: "الحكومة اللبنانية الحالية ليست فاسدة".
أما عن الوضع في سوريا، فرأى براك أن الطريق الوحيد المتاح أمام "قوات سوريا الديمقراطية" هو التوجه إلى دمشق، مشدداً على أن واشنطن "لا تريد دولة علوية أو درزية، ولا كياناً منفصلاً لقسد".
كما اعتبر أن رفع العقوبات عن سوريا قد يُمنح الناس أملاً بإمكانية التغيير، مشيراً إلى أن رؤية الرئيس دونالد ترمب كانت "إعطاء سوريا فرصة".
وفي الشأن الإقليمي، لفت إلى أنه "في حال التوصل إلى اتفاق في غزة، قد يتشكل تحالف جديد في الشرق الأوسط".