ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية، اليوم السبت، بوقوع حدثين أمنيين خطيرين، أحدهما في منطقة خان يونس جنوب قطاع غزة، والآخر في حي الشجاعية شرق مدينة غزة، في وقت تشهد فيه الجبهات تصعيدًا عسكريًا لافتًا بين المقاومة الفلسطينية وقوات الاحتلال.
وبحسب مصادر للجزيرة، فقد هبطت مروحية إجلاء إسرائيلية شمال غربي خان يونس، وسط غارات جوية وقصف مدفعي مكثّف استهدف مناطق في شمال المدينة، وذلك بالتزامن مع إعلان جيش الاحتلال إصابة جندي في المعارك الجارية شمال القطاع.
وكان الجيش الإسرائيلي قد أعلن في وقت سابق إصابة جنديين، أحدهما قائد دبابة بجروح خطيرة، بعد استهداف دبابة بصاروخ مضاد للدروع في شمال غزة، بين ليل الخميس والجمعة.
وفي سياق متصل، نشرت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، صورة علّقت عليها بالقول:"إن حظ الجندي أبراهام أزولاي سيئ، لكن مصير الجندي التالي سيكون أفضل، كأسير جديد لدى القسام".
وذلك في إشارة إلى محاولة أسر أزولاي قبل مقتله، والتي بثت القسام مشاهد منها قبل يوم واحد.
وفي تطور ميداني آخر، أعلنت القسام أنها فجّرت دبابة ميركافا إسرائيلية بعبوة ناسفة شديدة الانفجار تم إعدادها مسبقًا، وذلك في منطقة "المسلخ" جنوب غربي خان يونس، كما عرضت مشاهد لما قالت إنه هروب جندي إسرائيلي من مقاتليها، في تناقض مع الرواية الإسرائيلية الرسمية.
وأكدت القسام أن عناصرها دمّروا جرافتين عسكريتين شرق حي الزيتون في غزة بتاريخ 2 تموز ، بعد عودتهم من جبهة القتال.
من جهتها، أعلنت سرايا القدس، الذراع العسكرية لحركة الجهاد الإسلامي، أنها قصفت مقر قيادة وسيطرة للجيش الإسرائيلي في جبل الصوراني شرق حي التفاح، كما أعلنت تدمير جرافة إسرائيلية شرق خان يونس.
وفي تصعيد إضافي، قالت سرايا القدس إن أحد قناصيها تمكن من قنص جندي إسرائيلي على جبل الصوراني، وقد بثت صورًا توثق العملية.