إيست نيوز- ترجمة باسم اسماعيل
عاد نتنياهو إلى إسرائيل يوم الجمعة دون التوصل إلى وقف لإطلاق النار في غزة على الرغم من التوقعات الكبيرة بأن هذا الأسبوع قد يشهد انفراجة في المفاوضات.
لكنه لم يعد خالي الوفاض تماماً، فقد كانت هذه ثالث زيارة له لواشنطن منذ تنصيب ترمب حيث عقد عدة اجتماعات رفيعة المستوى في البيت الأبيض، كما تم ترشيح ترمب لتسلم جائزة نوبل للسلام.
ولكن مع انتهاء رحلة نتنياهو لم تتحقق أي نتائج واضحة، ففي الوقت الذي كرر فيه القول إن وقف إطلاق النار قد يتم الإعلان عنه في غضون أيام، إلا أن التوصل إلى اتفاق لتحقيق السلام لأكثر من مليوني فلسطيني في قطاع غزة لا يزال بعيد المنال.
وكان العديد من المسؤولين قد أشاروا إلى أنه لم يتبق سوى نقطة واحدة عالقة بين المفاوضين في الدوحة وهي مدى انسحاب الجيش الإسرائيلي الذي سيتبع إطلاق سراح بعض الرهائن الذين تحتجزهم حماس، لكن حماس قالت إن هناك خلافات أخرى، بما في ذلك إن كانت إسرائيل ستوافق على هدنة "دائمة"، وهو ما قالت إنها لن توافق عليه.
والنتيجة هي أنه في الوقت الذي يغادر فيه نتنياهو الولايات المتحدة من دون وقف إطلاق النار، فقد أحسن إدارة علاقته مع ترمب من خلال تأكيدات بأنه يسعى إلى تحقيق السلام في غزة .. بالنسبة لنتنياهو لقد أعطت هذه الرحلة الصورة المطلوبة بأنه لا يوجد نقاط اختلاف بينه وبين ترمب.