أشارت معلومات مؤكدة لـ"الديار"، الى ان اعتراضات القوات اللبنانية على عودة «الترويكا» وامساكها بالقرار السياسي للحكومة والتفرد بصياغة الرد اللبناني على ورقة العمل الاميركية لن يؤدي الى خروج القوات اللبنانية منها مطلقا، مع التاكيد، ان قرار الاستقالة من الحكومة ليس بيد الدكتور جعجع وحده، ولا يمكن الاقدام على هذه الخطوة دون الضوء الاخضر السعودي الداعم للعهد والحكومة في هذه المرحلة، لكن القوات اللبنانية ستصر في كل جلسة حكومية على اثارة موضوع ورقة الرد اللبنانية على برّاك واعتبارها غير دستورية، لان القرار لمجلس الوزراء مجتمعا ولا يجوز للرئيس بري التدخل في هذا الملف، الامر الذي سيفجر مجلس الوزراء في كل جلسة ويوسع الهوة بين سلام والقوات اللبنانية.
وفي التسريبات، ان القوات اللبنانية ستوجه سهامها باتجاه الرئيسين بري وسلام وتحييد رئيس الجمهورية الا من بعض الطراطيش،وتؤكد مصادر في القوات اللبنانية بأننا لن نعطي ورقة الخروج من الحكومة للبعض وفتح زجاجات «الشمبانيا».