عقد "اللقاء التشاوري للنخب في المحافظات" اجتماعا في مدينة طرابلس لمتابعة النقاش حول خطاب القسم لفخامة الرئيس باعتباره خريطة طريق لبناء الدولة وفكرة المواطنة والإصلاح السياسي والإداري ومواجهة الفساد وتحقيق العدالة الإجتماعية وإحياء الطبقة المتوسطة.
حضر اللقاء رئيس المجلس الوطني للاعلام عبد الهادي محفوظ ومحافظ الشمال ايمان الرافعي ورئيس تحرير جريدة الديار حنا ايوب ونقيب المعلمين نعمة محفوض ومسؤول المؤتمر الشعبي في طرابلس عبد الناصر المصري ورئيس الرابطة الثقافية رامز الفري ونائب رئيس المجلس الوطني للإعلام ابراهيم عوض.
بداية رحب رئيس مركز النهوض ومستشار نقابة المحررين الاعلامي أحمد درويش بالحضور مثنيا على اللقاء وتوجهاته وأهدافه.
ثم ألقى رئيس المجلس الوطني للاعلام عبد الهادي محفوظ مداخلته وجاء فيها : "يضم ’’اللقاء التشاوري للنخب في المحافظات‘‘ فعاليات فكرية وثقافية واجتماعية وفنية واقتصادية من كل المكونات اللبنانية على قاعدة فكرة الدولة المدنية والمواطنة واعتبار الطوائفية السياسية علّة هذا البلد التي تؤسس لحروب أهلية تعيد بناء الطبقة السياسية".
وأضاف: "يعتبر ’’اللقاء التشاوري للنخب في المحافظات‘‘ أن مشاريع الطوائف السياسية لا تبني وطنا ودولة ولا تبني طوائفها. ويأخذ في الاعتبار التجربة الشهابية كمحاولة وحيدة لبناء الدولة ويستفيد من الخبرات البناءة للإمام موسى الصدر والمطران غريغوار حداد باعتبار الدولة ملجأ لكل المكونات".
وتابع: "يرى ’’اللقاء التشاوري للنخب في المحافظات‘‘ ضرورة إحياء الطبقة المتوسطة التي هي عنصر التوازن في المجتمع والإستقرار ومكان إنجاب النخب والمثقفين والفنانين.
إنصاف المرأة، ولا يتم ذلك إلا بمواجهة الثقافة الذكورية السائدة وإلا برؤية مشتركة بين الرجل والمرأة معا والمساواة بينهما.
الإصلاح السياسي والإداري. ولا إصلاح من دون دعم شعبي ورقابة أهلية.
محاسبة الفاسدين.
دعم الجيش اللبناني باعتباره ضامن الوحدة والإستقرار وكون قائده العماد رودولف هيكل يعتبر اسرائيل هي العدو الأول.
وطالب اللقاء التشاوري للنخب بإعادة تفعيل عدة مرافق في طرابلس.
وكان الرئيس الراحل فؤاد شهاب تبنى بعضها من بينها معرض الرئيس رشيد كرامي. هذا أولا.
ثانيا: مصفاة طرابلس: سعت أكثر من دولة لإعادة تنشيطها ولم يتم ذلك بسبب نظام المحاصصات الطوائفية.
ثالثا: مرفأ طرابلس الذي حوضه أعمق من كافة المرافئ اللبنانية. ولم يتم استخدامه من الشركات الأجنبية بسبب المحاصصات الطوائفية.
رابعا: مطار القليعات: مرفأ حيوي للبنان وللساحل السوري.
خامسا: إلقاء الضوء على المعالم السياحية والتراثية في طرابلس.
وأخيرا سأل: هل يجوز طمر نفق يربط قلعة طرابلس بقلعة الحصن لأسباب سياسية؟
وطالب الحضور من اهالي عكار بلقاء يعقد في عكار لطرح مطالب عكار وتأييد خريطة الطريق لفخامة الرئيس العماد جوزاف عون والانتساب للعضوية في اللقاء.