تجاوزت قوة "إسرائيلية" الحدود اللبنانية، متوغّلة لمسافة تزيد عن 800 متر في أطراف بلدة بليدا الواقعة جنوبي قضاء مرجعيون.
كذلك، أقدم عناصر من الجيش "الإسرائيلي"،خلال التوغل، على نسف غرفة مدنية في منطقة "غاصونة" شرقي البلدة، كما ألقوا قنابل حارقة على الموقع نفسه، الذي كان قد أُستهدف يوم الخميس.
وتُعدّ "غاصونة" منطقة زراعية تحوي مزارع لتربية الدجاج، وكانت سبق أن تعرّضت لإطلاق نار من القوات "الإسرائيلية" في مناسبات سابقة.
و إستهدفت مسيّرة "اسرائيلية" بلدة الضهيرة الجنوبية، إضافة إلى، إلقاء مسيّرة "إسرائيلية" قنبلة صوتية بالقرب من مواطنين في بلدة كفركلا من دون وقوع اصابات.
إلى ذلك، أُستشهد شخص وأُصيب اثنان آخران، الخميس، من جراء غارة "إسرائيلية" بطائرة مسيّرة استهدفت دراجة نارية في بلدة المنصوري، جنوب لبنان، وفق ما أعلنت وزارة الصحة اللبنانية.
وبالرغم من سريان اتفاق وقف إطلاق النار في لبنان منذ تشرين الثاني/نوفمبر 2023 بوساطة أميركية، تواصل "إسرائيل" تنفيذ غارات جوية في الجنوب اللبناني وشرقه، مستهدفة مواقع تقول إنها تابعة لحزب الله.
وكانت وسائل إعلام عبرية قد زعمت الأربعاء أن الجيش "الإسرائيلي" نفذ “عمليات خاصة” داخل الأراضي اللبنانية، دمر خلالها بنى تحتية ومخازن أسلحة لحزب الله في منطقتي اللبونة وجبل بلاط.
وذكر المتحدث بإسم قوات حفظ السلام الدولية في جنوب لبنان (اليونيفيل)، أندريا تيننتي، أن مجموعة من المدنيين اعترضت صباح الخميس طريق دورية أممية في منطقة وادي جيلو، أثناء تنفيذها مهمة مخططة سلفاً بالتنسيق مع الجيش اللبناني، ضمن إطار القرار الأممي 1701.