عاجل:

نتنياهو وترمب .. وجهان لعملة واحدة (التلغراف)

  • ٢٧

إيست نيوز- ترجمة باسم اسماعيل 

في بعض الأحيان أدى التوازن الدقيق الذي يجب على ترمب القيام به (دعم إسرائيل)، مع مراعاة وجهات نظر حلفاء أميركا العرب، إلى ظهور عناوين صحف تتحدث عن وجود خلافات بينه وبين نتنياهو بخصوص قصف إيران أو الحاجة إلى إنهاء الحرب في غزة. لكن المطلعين يقولون إن العلاقة بين رجلين يرى كل منهما نفسه في الآخر، واستخدما أحياناً التضليل لإخفاء خططهما المتبادلة، هي أقرب مما نعتقد. حيث قال مصدر مقرب من البيت الأبيض واصفاً وجهة نظر ترمب: "نتنياهو يشبه ترمب نوعاً ما .. إنه غير محبوب ومكروه من قبل الكثير من الناس لكنه يفوز".

بعد الغارات الأميركية على أهداف نووية إيرانية، ألقى ترمب بثقله على السياسة الداخلية الإسرائيلية ودعا السلطات إلى التخلي عن اتهامات الفساد والاحتيال ضد نتنياهو.

وبمجرد الترحيب بالزعيم الإسرائيلي في واشنطن، أبقى ذلك نتنياهو خارج المحكمة للأسبوع الثاني على التوالي، وعندما ينجو المرء "سياسياً" من يوم إلى يوم كما يفعل نتنياهو فإن ذلك يعدّ فوزاً في حد ذاته.

يرى جوش هامر، مؤلف كتاب "إسرائيل والحضارة: مصير الأمة اليهودية ومصير الغرب"، أن أياً من مشاحناتهم العلنية لم تكن دليلاً على وجود خلاف جوهري بين الرجلين، ويقول: "أعتقد أن ترمب يسعى لتحقيق التوازن بين وعوده الانتخابية وبين غرائزه الأخرى والتي تتمثل في أن يكون مدافعاً عن المصالح الأمريكية وعن مصالح الحلفاء، ومدافعاً بشكل أوسع عن الغرب اليهودي المسيحي ضد الأشرار والإسلاميين وما إلى ذلك."

المنشورات ذات الصلة