نفى مصدر رسمي لجريدة "اللواء" ما تردَّد عن تعديل للورقة اللبنانية، في اجتماع طارئ للجنة الرئاسية منتصف ليل امس، إثر لقاء ما بين المعاون السياسي للرئيس بري النائب علي حسن خليل والحاج حسين الخليل من قيادة حزب الله.
المحادثات من بعبدا الى السراي الكبير مروراً بعين التينة طغى عليها طابع عبارة "البنّاء والجيد والايجابي".
وحسب معلومات "اللواء" من مصادر رسمية تابعت لقاءات براك، فإن نافذة جديدة فتحت في الحوار بين لبنان والادارة الاميركية في اجواء مريحة بعيداعن الضغوط واجواء التصعيد والتهويل التي سادت قبل زيارة براك. وسينقل براك اجواء لقاءاته والرد اللبناني الى الرئيس ترمب ووزير الخارجية لتقرر الادارة كيفية التعامل مع الرد اللبناني.
ولعل وحدة الموقف اللبناني الرسمي واخذه بملاحظات حزب الله ضمن الرد اسهما في تغيير المقاربة الاميركية التي اصبحت اكثر دبلوماسية وليونة وتفهماً، لا سيما وان تنفيذ ما تطلبه الادارة الاميركية من لبنان لا يمكن ان يتم تحت النار الاسرائيلية والضغوط السياسية والعسكرية.
وافادت المعلومات ان الرد اللبناني جاء في 7 صفحات ومن 15بنداً. وان التعديلات التي ادخلتها اللجنة الرئاسية على الرد اللبناني تناولت موضوع السلاح.