أصدرت مجموعة "بريكس" بياناً من البرازيل أعربت فيه عن إدانتها للضربات العسكرية التي استهدفت إيران، ووصفتها بأنها انتهاك واضح للقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة، مشيرة إلى قلقها العميق إزاء التصعيد الأمني المتزايد في الشرق الأوسط.
وأكّد البيان على إدانة الهجمات المتعمدة على البنية التحتية المدنية والمرافق النووية السلمية، داعياً إلى احترام القانون الدولي الإنساني، بما في ذلك رفض استخدام التجويع كسلاح حرب.
وفي الشأن الفلسطيني، عبّرت "بريكس" عن قلقها العميق من استمرار الهجمات الإسرائيلية على غزة، وطالبت بوقف فوري ودائم وغير مشروط لإطلاق النار، مجددة دعمها لوكالة الأونروا ورفضها للانتهاكات المستمرة في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
كما رحّبت المجموعة بوقف إطلاق النار في لبنان، ودعت جميع الأطراف إلى الالتزام الصارم بشروطه، منددة في الوقت نفسه بـ الانتهاكات المستمرة لسيادة لبنان وسلامته الإقليمية.
وفي ما يخص سوريا، أكّد البيان التمسك بسيادة سوريا ووحدتها واستقلالها، داعياً إلى حلّ سياسي شامل بقيادة سورية استناداً إلى القرار الأممي 2254. كما دان الاحتلال الجزئي لأراضٍ سورية، مطالباً إسرائيل بسحب قواتها "دون تأخير"، ومشدداً على خطر المقاتلين الإرهابيين الأجانب في البلاد.
أما بشأن السودان، فأبدت "بريكس" قلقها من تفاقم الأزمة الإنسانية وخطر تمدد الإرهاب، مطالبة بوقف دائم وغير مشروط لإطلاق النار، مشيرة إلى ضرورة تنشيط آليات نزع السلاح وضبط الأسلحة لتحقيق الاستقرار العالمي.