عاجل:

"عين التينة غير متفائلة".: عشاء جمع عون وبري في بعبدا خصص لبحث ورقة الرد (نداء الوطن)

  • ٧٣

أوردت جريدة" نداء الوطن" أن"مروحة الاتصالات الجارية على خط بعبدا – السراي – عين التينة ولعب الرئيس نبيه بري دور الوسيط مع "حزب الله"، تعكس مدى التخبط الحاصل والتعقيدات التي تواجه اللجنة الرئاسية المنكبة على صياغة الرد اللبناني الرسمي على ورقة المبعوث الأميركي توم براك الذي يلتقي المسؤولين اللبنانيين في السابع والثامن من الجاري، لتسلم الرد الرسمي.

وقالت الجريدة إن "الحزب وعلى الرغم من كل التسريبات والمصادر التي أوحت بموافقته على مبدأ "خطوة مقابل خطوة" واقتراحه انسحاب الإسرائيلي من التلال الـ 5، بعدها ينسحب شمالاً، فهي ليست إلا عناوين مطاطة، يحاول من خلالها كسب المزيد من الوقت. فـ "الحزب" وإن كان مستعداً لبحث تخفيض جدي لما يعتبره أسلحة استراتيجية صاروخية بشكل خاص، فهو لن يتخلى عن معظم سلاحه انطلاقاً من مبدأ رفضه تعرية هيكله العسكري بالكامل. وعليه قد ينتهي "الحزب" إلى التسليم الجزئي بالشروط المطروحة حول سلاحه، وسط خلاف داخل قياداته وكوادره السياسية والعسكرية بين من يؤيد تسليم السلاح ومن يرفض بالكامل".

وتلفت معلومات الى ان عين التينة غير متفائلة حتى الآن برد إيجابي من "الحزب" على ورقة لبنان وتشير إلى أن الرئيس برّي تحدث بصراحة مع المعاون السياسي للأمين العام السابق لـ "الحزب" حسين الخليل وقال له "ادرسوا المقترح جيداً ما عندكم خيارات وسأكون صريحاً معكم إن تعرقلت الأمور وبقيتم على مواقفكم المتصلبة فلن يتوانى الإسرائيلي عن ضرب لبنان مجدداً على قاعدة يا بتمشوا بالدبلوماسية يا بتمشوا بالحرب".

وعلم أن عشاءً جمع عون وبري في بعبدا أمس الأول خصص لبحث ورقة الرد، حيث أكد بري الإيجابية والعمل لتذليل العقبات وإقناع "حزب الله" بالسير بها، في حين لم يصل رد "الحزب" على الورقة ولا يزال يدرسها ولا يريد التسرع بالإجابة أو إعطاء جواب سلبي أو إيجابي حاليًا.

وأكدت مصادر مطلعة أن ورقة براك، تتضمن خريطة طريق، تنص على انحساب "الحزب" من كل الجنوب إلى البقاع، وبعدها من كل البقاع. على أن تضمن المرحلة الثانية الانسحاب من بيروت الكبرى، يتبعها ترسيم الحدود مع إسرائيل وبعدها مع سوريا.


المنشورات ذات الصلة