إيست نيوز- ترجمة باسم اسماعيل
نشرت رويترز تقرير لها يتحدث عن حقائق المجازر المروعة بحق العلويين التي شهدها الساحل السوري في آذار الفائت.
وخلُص التقرير إلى وقوع 1500 مواطن من الطائفة العلوية ضحايا في هذه المجازر خلال يومين بينما لا يزال العشرات في عداد المفقودين.
وبخصوص المتورطين في هذه المجازر فقد كشف تقرير "رويترز" عن تورّط الأمن العام السوري وفصائل وشخصيات قيادية في وزارة الدفاع السورية.
ومن بين الوحدات التي تلطخت أيديها بالأحداث المروعة والتي تتبع لـ"هيئة تحرير الشام" سابقاً، جهاز الأمن العام، وفرقة النخبة "400"، ولواء عثمان.
بالإضافة إلى تورّط ما لا يقلّ عن 10 فصائل مسلّحة تضمّ مقاتلين أجانب انضمت مؤخراً إلى الجيش السوري وتخضع لسيطرة الحكومة السورية الجديدة. ونصف هذه الفصائل على قائمة العقوبات الدولية بسبب انتهاكات واسعة لحقوق الإنسان تشمل القتل والخطف والاعتداءات الجنسية.
ومن المتورطين أيضاً مليشيات مدعومة من تركيا، وفصائل "سنية" تشمل قوات جيش الأحرار وجيش العزة وجيش الإسلام الذي قام عام 2013 بأسر عدد من النساء والرجال العلويين ووضعهم في أقفاص معدنية كبيرة لاستخدامهم كدروع بشرية، ومقاتلين أجانب من بينهم الحزب الإسلامي التركستاني والأوزبك والشيشان، كما شارك في هذه المجازر مدنيون "سُنة" مسلحون قتلوا ما مجموعه 300 شخص في قرية أرزة ومدينة بانياس.