كشفت تسريبات إعلامية، نقلها موقع i24NEWS الإسرائيلي، أن الضربة الجوية التي وقعت مؤخرًا في منطقة المزة بالعاصمة السورية دمشق، استهدفت رئيس جهاز الاستخبارات السورية، اللواء حسين السلامة.
وبحسب المعلومات، فقد نُقل السلامة بعد إصابته إلى مستشفى الشامي وسط إجراءات أمنية مشددة، وتم عزله في طابق خاص بعيدًا عن أعين الإعلام والزوّار، ما يعكس حساسية الحادثة.
وتزامنًا مع الضربة، أفاد الصحافي السوري عطا فرحات، في تصريحات للموقع ذاته، أن التفجير وقع تحديدًا قرب دوار السرايا في منطقة مزة الجبل، بالقرب من القصر السابق لرفعت الأسد. وأوضح أن الأنباء حول الحادثة تعددت، حيث تحدثت مصادر عن تدريبات عسكرية أو مخلفات حرب، فيما أشارت أخرى، خصوصًا إسرائيلية، إلى عملية اغتيال تستهدف شخصية أمنية رفيعة.
فرحات أكد أن شهود عيان وصفوا الانفجار بأنه "غير تقليدي"، مرجحين أن يكون هجومًا دقيقًا ومدروسًا، في ظل التعتيم الرسمي الذي لا يزال يحيط بالحادثة حتى الآن.