النهار
الاشتباك الاغترابي….يلهب الجلسة اليوم؟
الأخبار
– الحرب الأمريكية مستمرة …التطبيع الآن
-لبنان وورقة باراك: الثنائي يردّ بورقة مقترحات
– ما بعد الحرب على إيران: أميركا «تهندس» ترتيباً إقليمياً… من بوابة غزّة
-عدوى جنون ترامب ونتنياهو تصيب لبنانيين: من يمزح بقصة نزع سلاح المقاومة؟
نداء الوطن
-“القوات” وآخرون ينسحبون من الجلسة ما لم يدرج تعديل قانون الانتخاب
-براك يٌمهِل لبنان حتى 7 تموز
اللواء
-براك قبل استلام الورقة اللبنانية: السلام مع إسرائيل ضروري لسوريا ولبنان
-الجلسة اليوم أمام اشتباك بين بري والقوات.. وحزب الله: البداية من التزام الاحتلال بوقف النار
-المهرجانات: نبض الفرح ورافعة إقتصادية
-من «دولة السلاح» إلى «دولة القانون»؟
الشرق
-لا تضيّعوا فرصة السلام بلعبة السلاح
-ورقة لبنان لحصر السلاح قيد التداول بين الرؤساء
الجمهورية
– رد موحد على أسئلة براك
-الورقة الأميركية اسئله…لا مطالب
الديار
-ضغوط أميركيّة غير مسبوقة لدفع لبنان وسوريا نحو التطبيع مع <إسرائيل>
-الحزب يردّ على باراك: الكرة في الملعب <الإسرائيلي>!
أزمة الرواتب تتفاقم…والموظفون يُلوّحون بإضراب مفتوح
-تفجير المزة… الغموض يزيد من تعقيدات المشهد السوري
البناء
ترامب ونتنياهو يواصلان التباهي بالنصر… والخامنئي: المبالغة لتغطية الفشل | لا تقدّم في مفاوضات غزة… والمجازر مستمرة… عمليات المقاومة تتصاعد | ترويج أميركيّ لسلام سوريّ لبنانيّ مع «إسرائيل» دون الجولان ومزارع شبعا
أبرز ما تناولته الصحف العربية الصادرة اليوم 30/06/2025
الأنباء الكويتية
-حركة للسلطة مرفقة بتشدد في ضبط الأمن وملاحقة مطلوبين خطرين
-«إيجابيات» في ملف السلاح تعززها الضمانات الأميركية بانسحاب إسرائيلي
-النائبة نجاة صليبا لـ «الأنباء»: القرار الفصل في ملف السلاح ليس بيد الحكومة وحدها
-«الشط لكل الناس»: مقاعد تركوازية ترسم حدود الحق العام في كفرعبيد
الشرق الأوسط
«-الحرس الثوري» يعلن مقتل «رفيق الظل» لسليماني في غارة إسرائيلية
الراي الكويتية
– برّاك: اتفاقات السلام مع إسرائيل باتت ضرورية لسوريا ولبنان
-«حزب الله» مستعدّ لتسليم صواريخه الإستراتيجية… في اتفاق «خطوة مقابل خطوة» مع إسرائيل
الجريدة الكويتية
-«حزب الله» يتناغم مع «اللحظة الإيرانية» ويصعّد
اسرار الصحف اللبنانية اليوم الإثنين 30/06/2025
اسرار النهار
¶ عاد الى بيروت رئيس مجلس إدارة كازينو لبنان رولان الخوري مساء السبت مقتطعا زيارة الى الخارج بعدما بلغه إتخاذ قرار قضائي بمنعه من السفر على ذمة التحقيق ابتداء من صباح الإثنين، مؤكدا حرصه على احترام القانون وعلى أن يكون جاهزاً لاستكمال التحقيقات في حال استدعائه.
¶ حذر متابعون من تعاون اي مسؤول لبناني مع ايلون ماسك خشية اي ردود فعل من الرئيس الأميركي دونالد ترامب، في حين يتحضر النواب ياسين ياسين وابراهيم منيمنة وبلال حشيمي وقبلان قبلان وجهاد الصمد، الى تقديم دعوى ابطال الرخصة أمام مجلس شورى الدولة بحجة وجود مخالفات دستورية وقانونية جسيمة.
¶ قدم احد القضاة الشيعة ممن تحوم حولهم شبهات مالية عدة ترشيحه الى عضوية المجلس الدستوري.
¶ طلب نائب بقاعي موعداً من مرجع سياسي لكن طلبه جبه بالرفض
¶ يشيد مرجع بأداء مدير عام شاب ينشط على اكثر من جهة ويقوم بالمهمات المطلوبة منه مع مختلف الافرقاء.
¶ انشغلت وسائل إعلامية عدة بخبر نقلته محطة خليجية تناول ضبط الجمارك في مطار رفيق الحريري الدولي مبلغ مالي كبير مهرب من احدى الدول الأفريقية.
نداء الوطن
■وصف متابعون العلاقة بين الرؤساء الثلاثة بالمتحركة وغير الثابتة إذ تطرأ تباينات في أوقات مختلفة بين اثنين من بينهم.
■تقول مصادر قضائية إن عدد الوزراء من حكومة الرئيس نجيب ميقاتي الذين سيُستدعون إلى التحقيق في ملفات مختلفة سيصل إلى أربعة وزراء.
■لوحظ أن واشنطن لا تزال تواصل دعمها للسلطة السورية على الرغم من الحادث الإرهابي الذي استهدف الكنيسة
اسرار اللواء
همس
■تجري إتصالات بين الرؤساء الثلاثة لتوحيد الرد اللبناني على ورقة الموفد الأميركي توم باراك حول ملفي السلاح والإصلاحات المطلوبة خلال فترة زمنية أقصاها نهاية أيلول المقبل!
غمز
■يشكو القادمون عبر مطار الرئيس الشهيد رفيق الحريري من إنتشار روائح كريهة في صالات القدوم تبيَّن أن مصدرها نفايات المسلخ والمصانع التي تصب في مجرى نهر الغدير، وعدم صلاحية مصفاة التكرير بين الأوزاعي وخلده بسبب عدم تجهيزها بالمعدات اللازمة!
لغز
■تعرَّض كلام مرجع روحي إسلامي في مناسبة دينية إلى إستغلال من أطراف محلية تستهدف التشويش على مواقف المرجعية الإيجابية من العهد والحكومة!
اسرار الجمهورية
■كلفت قيادة حزب بارز وزيراً سابقا كان يُمثلها في الحكومة بمهمة التواصل مع بيئة هذا الحزب عبر مناسبات ولقاءات عامة
■تعقد شخصية عينها مرجعرسمي في موقع استشاري اجتماعات، بعيدة من الأضواء مع ممثلي جهات دولية على صلة بالملف الذي تتولاه هذه الشخصية.
■استغرب سفير بارز كيف يولي السياسيون قانون الانتخابات الأولوية والعجلة ويتنكرون لحقوق الناخبين في الحصول على ودائعهم منذ سنوات.
البناء
خفايا
■تؤكد مصادر دبلوماسية وأمنية في الدولة اللبنانية استحالة تجاوز قضية مزارع شبعا في المساعي الهادفة إلى إنهاء النزاع الحدودي مع كيان الاحتلال، كما يسعى بعض السياسيين اللبنانيين لأن الأرشيف الرسميّ لوزارة الخارجيّة وقيادة الجيش اللبناني يزخر بالخرائط والأدلة والوثائق القانونيّة التي تثبت لبنانية المزارع والتي تستطيع دحض أي مزاعم بتبعيتها للسيادة السورية من أي جهة أتت، وأن هذه الخرائط والوثائق مسجلة في مراسلات لبنان مع الأمم المتحدة والدولة السورية ولا يمكن التراجع عنها في أي متابعة للملف إلا على قاعدة التخلّي عن حقوق وطنية سيادية لبنانية أي القول بأن لبنان يمنح هذه الأرض اللبنانية لطرف آخر، وهذا يفوق طاقة أي سلطة. وتقول المصادر إن أي بحث دبلوماسي لبناني يجب أن يبدأ من رسالة الأمين العام للأمم المتحدة السابق بان كي مون الى مجلس الأمن في آخر شهر تموز 2007 تسلم لبنان نسخة عنها في 20 تموز 2007 تطالب “إسرائيل” بالانسحاب فوراً من مزارع شبعا وتسليمها لليونيفيل بانتظار البتّ بتبعيتها لاحقاً للسيادة اللبنانية أو السيادة السورية عبر التفاوض بين البلدين بعد الانسحاب، ومن المعيب بحق أي جهة لبنانية أن تطلب أقل من ذلك وتدعو لمفاوضات لبنانية سورية شكلية يتم بموجبها التنازل عن المزارع لسورية كي تبقى تحت الاحتلال أسوة بالجولان الذي جرى ضمه لـ”إسرائيل” بما يعني فقط السعي لتقديم خدمات لـ”إسرائيل”.
كواليس
■تسعى قيادات أمنية أميركية وأوروبية لإقناع الرئيس الأميركي دونالد ترامب بضرورة التفكير من الزاوية الاستراتيجية بخطورة نشوء برنامج نوويّ إيرانيّ خارج نطاق مراقبة الوكالة الدولية للطاقة الذرية للسنوات المقبلة، وغير قابل للتهديد العسكري والأمني، وفي ظل تحول أي تفكير بالعمل العسكري الى مشروع غزو كامل لإيران وإسقاط النظام فيها يفوق طاقة الغرب كله، ولا يبدو أنه وارد عند أحد، ما يعني أن إعادة إيران الى التفاوض وإلى التعاون مع الوكالة الدولية يستدعي تفكيراً عملياً بعيداً عن التبجح والتباهي والتهديد بل بكيفية تقديم إغراءات وحوافز لإيران لفعل ذلك قبل فوات الأوان
ابرز ما تناولته الصحف اليوم
النهار
مع أن الأنظار الداخلية تركّزت في الأيام الأخيرة على الحركة الرئاسية الناشطة الهادفة إلى وضع تصور لبناني رسمي للمرة الأولى لملف استكمال احتكار الدولة للسلاح، بما يعنيه ذلك تحديداً من وضع برنامج ممرحل لنزع سلاح “حزب الله”، تقدّم “مشروع أزمة” نيابي- سياسي إلى واجهة المشهد الداخلي، تمثّل في احتمال أن تشهد الجلسة التشريعية لمجلس النواب اليوم اشتباكاً سياسياً حاداً على خلفية الانقسام حول بند تصويت المغتربين في قانون الانتخاب النافذ حالياً. واتخذ هذا الموضوع الخلافي طابعاُ ساخناً، بعدما تحوّل إلى عنوان مبارزة وليّ أذرع بين كتل أساسية أبرزها “القوات اللبنانية” والكتائب والحزب التقدمي الاشتراكي والعديد من النواب المستقلين والتغييريين من طوائف واتجاهات عدة من جهة، و”الثنائي الشيعي” و”التيار الوطني الحر” من جهة مقابلة، علماً أن المواجهة الأساسية تطوّرت إلى كباش بين الكتل المنادية بانتخاب المغتربين لجميع النواب أسوة بالمقيمين، ورئيس مجلس النواب نبيه بري الذي تحدّى هذه الكتل عملياً بإسقاط إدراج اقتراح القانون بإلغاء إنشاء ستة مقاعد نيابية إضافية تخصص للمغتربين على جدول أعمال الجلسة التشريعية اليوم. وبذلك تصاعدت أجواء التوتر والتحفّز للمواجهة، إذ بدا أن 68 نائباً يدعمون اقتراح القانون المعجل المكرر لإلغاء المقاعد الستة لن يسكتوا أمام إصرار بري على إبعاد المشروع عن جدول الأعمال وتجاهل التأييد الواسع لهذا الاتجاه والإمعان في إرجائه. وينشط هؤلاء لإقرار هذا التعديل بهدف المساواة بين الناخبين وحفظ حق المغتربين بالتأثير في كل المقاعد وليس بـ6 فقط بموجب القانون الحالي.
ويقدّم بري ومن يؤيده جملة ذرائع لرفض هذا التعديل، منها أنه يقفز فوق اللجنة الفرعية المعنية بمناقشة قانون الانتخاب، في وقت يتم فيه انتظار الحكومة حيال ما ستقدمه من اقتراح قانون انتخاب في هذا الخصوص أو إجراء تعديلات على القانون الساري.
ويبرّر بري رفضه لما يصفه بـ”الكمين”، بأنه لا ينبغي التلاعب بقانون الانتخاب بهذه الطريقة التي تؤدي في رأيه إلى تفكيك وحدة البلد والتمييز بين ناخب وآخر أو بين حزب وآخر. غير أن معلومات تحدثت عشية الجلسة عن احتمال أن يتصاعد الخلاف في الجلسة إلى حدود انسحاب الكتل والنواب المؤيدين لاقتراح القانون وتطيير الجلسة إذا أصرّ بري بعد افتتاحها على رفض إدراج الاقتراح على جدول أعمالها. وأكد نواب لـ”النهار” أن كل الاحتمالات مفتوحة بحسب توجّه النقاش، وليس هناك خطوات محددة مسبقاً، على أن يعقد اجتماع تنسيقي بين النواب قبيل الجلسة
التصوّر اللبناني”
وأثيرت هذه المشكلة في الحركة الرئاسية الناشطة التي حصلت قبيل عطلة الأسبوع، إذ طرحت في لقاء رئيس الحكومة نواف سلام مع الرئيس بري، بالإضافة إلى القوانين الإصلاحية وورقة الموفد الأميركي توماس برّاك، والتنسيق لإصدار موقف موحد يطرح على جلسة خاصة لمجلس الوزراء للبحث في إقرار آلية عملية لحصر احتكار السلاح بيد الدولة بعد ذكرى عاشوراء، إذ في حال تم الاتفاق على هذه الورقة بين الرؤساء الثلاثة، سيتم عرضها على مجلس الوزراء لإقرارها، وتتضمن 3 بنود أساسية: ملف سلاح “حزب الله” والسلاح غير الشرعي، ملف الإصلاحات، وملف العلاقات اللبنانية السورية.
ولكن التوصل إلى التصوّر اللبناني لم يعد بعيداً، لأنه سيشكل الردّ على ورقة الموفد الأميركي توم برّاك التي تضمّنت تأكيد مطالب جوهرية، تشمل سحب سلاح “حزب الله” للبحث في الانسحاب الإسرائيلي من النقاط الخمس في الجنوب اللبناني، وتنفيذ الإصلاحات الاقتصادية والمالية، وترتيب علاقات لبنان مع الجوار وترسيم الحدود اللبنانية مع سوريا وإسرائيل. وفي الانطباعات التي اتضحت على مستوى أروقة رئاسة الحكومة اللبنانية، إن ما تضمّنته الورقة الأميركية يتلاقى مع البيان الوزاريّ والمبادئ الحكومية في ما يخصّ حصر السلاح والانسحاب الإسرائيلي وتنفيذ الإصلاحات وترسيم الحدود، لكنّ السلطات اللبنانية تدرس ردّاً موحَّداً بين الرئاسات الثلاث على الورقة الأميركية بعد انتهاء مشاورات يقوم بها رئيس مجلس النواب نبيه برّي مع “حزب الله”.
وبحسب أجواء رئاسة مجلس النواب، فإنّ التشاور لا يزال قائماً ولم ينتهِ ولم تتمخّض عنه استنتاجات حتى الآن بين برّي و”حزب الله”. وترجّح أجواء الرئاسة الثانية أن يكون الردّ اللبناني جاهزاً على الورقة الأميركية قبل زيارة برّاك اللاحقة، لكنّ الردّ لا يزال قيد الإجراء.
وقد بدا لافتاً ما صرّح به براك أمس، من أن “الحرب بين إيران وإسرائيل تمهد لـ”طريق جديد” في الشرق الأوسط”. واعتبر أن “اتفاقات السلام بالنسبة إلى سوريا ولبنان مع إسرائيل باتت ضرورة”.
غير أن ما دخل مشوشاً بقوة على الحركة الرئاسية، تمثل بموقف رافض بكل وضوح لتسليم سلاح الحزب، أعلنه مساء السبت الأمين العام للحزب الشيخ نعيم قاسم ورسم علامات ريبة وتشكيك حول مجريات الأمور. ومما قاله قاسم: “نحن نفذنا الاتفاق (وقف النار) بالكامل، لا يستطيع الإسرائيلي أن يجد علينا ثغرة واحدة، ولا الأميركي، ولا أحد من الداخل. الآن لا يقولون لنا مثلًا: لماذا لا يُطبّق الاتفاق في الداخل؟ لا، بل يقولون لنا سلّموا السلاح! يا جماعة، هل هناك أحد عنده عقل ويُفكر بشكل صحيح؟ نحن في قلب معركة التزمنا فيها بالاتفاق بشكل كامل، ولم يخطُ الإسرائيلي خطوات، ولو في المقدمات، ولم يُطبّق الاتفاق، ونأتي لِنقول عوامل القوة التي كانت بين أيدينا، والتي كانت تُخيفه، والتي كانت تُؤثر عليه، والتي أجبرته على الاتفاق، نُزيلها، بينما الإسرائيلي ما زال موجودًا ولم ينفّذ ما عليه! أنتم، بماذا تفكرون يا أخي؟ يقولون لك نحن لا علاقة لنا، لا علاقة لكم، لماذا؟ لأنكم لستم مستهدفين! لا علاقة لكم لأنكم تُنسقون مع الإسرائيلي!. يجب أن تعرفوا أن هذا أمر لا يمكن أن يستمر، هي فرصة، الآن يقولون وكم هي الفرصة؟ نحن نُحدد كم هي الفرصة، لكن هل تتصورون أننا سنبقى ساكتين إلى أبد الآبدين؟ لا، هذا كله له حدود”.