شدّد الأمين العام لحزب الله، الشيخ نعيم قاسم، على أنّ دعم الحزب للمقاومة الفلسطينية في غزة كان "واجبًا أخلاقيًا وسياسيًا ومبدئيًا"، مؤكدًا أن عطاءات الشهداء والجرحى منحت المقاومة زخمًا ومسؤولية مضاعفة.
وفي كلمة ألقاها خلال المجلس العاشورائي المركزي في مجمع سيد الشهداء في الضاحية الجنوبية لبيروت، قال قاسم إن حزب الله "استطاع الصمود حتى لحظة وقف إطلاق النار، وواصل توجيه الضربات المؤلمة للعدو"، معتبرًا أن الاتفاق على وقف إطلاق النار يشكّل "مرحلة جديدة اسمها مسؤولية الدولة".
وتساءل قاسم: "هل من يفكّر بعقلانية يُلغي عناصر قوته في وقت لا يلتزم فيه العدو الإسرائيلي بتطبيق الاتفاق ويواصل اعتداءاته؟"، مضيفًا أن "العدوان الإسرائيلي على النبطية والناس، وحتى من يعملون في الصيرفة، أمر مرفوض، وعلى الدولة أن تقوم بواجبها في حماية المواطنين".
وقالة: "لا يمكن أن نظل ساكتين إلى أبد الآبدين، فنحن من جماعة 'هيهات منا الذلة'، وإذا خُيّرنا، فخيارنا هو العزة والانتصار أو الشهادة، ونحن دائمًا فائزون".