إستهدفت يوم أمس مسيّرة "اسرائيلية" شاباً، في المنصوري، وتم نقله إلى مستشفى اللبناني – الإيطالي في صور للمعالجة. وأطلق الجيش "الإسرائيلي النار" على شاحنة في مدينة ميس الجبل (حي طوفا) يقودها أحد أبناء المدينة ويعمل لصالح مجلس الجنوب في عملية إزالة الردم، من دون وقوع إصابات.
كما ألقت محلّقة "إسرائيلية" 3 قنابل صوتية في حولا باتجاه العباد. كذلك أُفيد أن قوة "إسرائيلية" توغلت داخل الأراضي اللبنانية في منطقة طوفا بين ميس الجبل وبليدا واشعلت النيران بشاحنة كانت تعمل على نقل الردميات.
وفي السياق نفسه، حلّق الطيران المسيّر "الإسرائيلي" في أجواء محيط مجرى نهر القاسمية والجوار.
وبسسب الخروقات "الإسرائيلية" المتكررة وغير المتوقفة، كتبت جريدة" الشرق الاوسط" أنه "بينما تواصل المسيّرات الإسرائيلية التحليق فوق سماء الجنوب اللبناني، وتتصاعد وتيرة الغارات ونيران التوغّل، يعيش أبناء الجنوب تحت وطأة حرب من نوع آخر. حرب نفسية يومية تتعدى الاستهداف العسكري إلى محاولة تقويض الحياة اليومية، وتفكيك النسيج الاجتماعي".وأشارت " الشرق الأوسط" إلى أن "هذه الحرب غير المعلنة تُخاض بوسائل عدّة، منها المسيَّرات التي لا تغادر الأجواء، ومنها القنابل الصوتية إضافة إلى الإتيالات المتنقلة، وكلّها تزرع في النفوس شعوراً بأن لا مكان آمناً، لا في البيوت، ولا في الحقول، ولا حتى في أطراف القرى".