أكد الرئيس الأميركي، دونالد ترمب، أن الضربات التي نفذتها الولايات المتحدة على المنشآت النووية الإيرانية كانت حاسمة، مشيرا إلى أن "الدمار الكامل" الذي طال تلك المنشآت عاد ببرنامج إيران النووي "عقودا" إلى الوراء.
وقال ترامب، في مؤتمر صحفي مشترك مع الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (ناتو) مارك روته، إن بلاده "ستعود وتشن ضربات أخرى في حال عادت طهران إلى نشاطها النووي"، مضيفا أن إيران "لن تتمكن من تصنيع قنابل لفترة طويلة".
وأوضح الرئيس الأميركي أن من الصعب نقل المواد من المنشآت التي تم تدميرها، مشددا على أن "لن يكون هناك أي تخصيب لليورانيوم مستقبلا في إيران".
وقال ترمب إنه: "لولا هجومنا على المنشآت النووية الإيرانية لما وافقت طهران على العودة إلى طاولة المفاوضات".
وأشار إلى أن "التقييم النهائي لحجم الدمار الذي لحق بالمنشآت النووية الإيرانية سيكون من اختصاص إسرائيل". مشيرا في الوقت ذاته إلى قوة الصواريخ الباليستية التي أطلقتها إيران على إسرائيل.
وفي ما يتعلق بالوضع الإقليمي، وصف وقف إطلاق النار بين إيران وإسرائيل بأنه “يسير على ما يرام”، ولفت إلى أن هذه الضربة ستساهم أيضًا في تسريع التوصل إلى اتفاق بشأن الرهائن في غزة، مع إحراز “تقدّم كبير” على هذا الصعيد.
كما شدد على أن حلف الناتو سيصبح “قويًا جدًا”، معلنًا أن الحلف سيرفع الإنفاق الدفاعي إلى 5%. وفي رسالة تحذير لطهران، قال: “إذا عادت إيران لطموحاتها النووية، سنقصفها مجددًا”.
واختتم ترمب بالقول إن تقييم نتائج الضربة لا يزال قيد المتابعة الاستخباراتية، ما يدلّ على تعقيد الوضع ومرحلة الترقب الحذر.