أصدر مسؤول العلاقات المسيحية في حزب الله، الحاج محمد الخنسا، تصريحًا أعرب فيه عن إدانة الحزب الشديدة للتفجير الإرهابي الجبان الذي استهدف كنيسة مار إلياس في حي الدويلعة شرقي دمشق، أثناء أداء قداس ديني، ما أسفر عن سقوط عدد من الشهداء والجرحى.
وتقدم الخنسا بأحر التعازي إلى أهالي الضحايا والشعب السوري الشقيق، متمنيًا الشفاء العاجل للمصابين.
وأكد أن "هذا العمل الآثم يجسد الفكر التكفيري الإجرامي الذي لا يمتّ بأي صلة إلى الأديان السماوية، بل هو نتاج مشروع صهيوني أميركي خبيث يُحرّك أدواته الإرهابية لزرع الفتنة، وتمزيق وحدة الشعوب، وضرب النسيج الوطني الواحد".
وشدد على "أن هذه المحاولات البائسة لن تنجح في زعزعة وحدة الشعب السوري أو النيل من صموده"، مشيرًا إلى أن "الشعب السوري بكل مكوناته قادر على إفشال مخططات التقسيم، ولفظ كل الجماعات الإرهابية الدخيلة على تاريخه وفكره وثقافته".
وختم الخنسا بالتأكيد على "التضامن الكامل مع سوريا شعبًا وقيادةً في مواجهة هذا الإرهاب التكفيري، وفي الدفاع عن أمنها واستقرارها ووحدة أراضيها".