عاجل:

تصعيد إقليمي بعد الضربات الأميركية على إيران..إدانات عربية ودولية

  • ١٣



توالت بيانات الإدانة من عواصم عربية ودولية محذرة من تداعيات خطيرة على الأمن الإقليمي والدولي، بعد الضربات الجوية التي نفذتها الولايات المتحدة على منشآت نووية إيرانية، وسط مخاوف من انزلاق المنطقة نحو مواجهة عسكرية شاملة.

وكان الرئيس الأميركي دونالد ترمب قد أمر بشن ضربات دقيقة على ثلاث منشآت نووية إيرانية باستخدام صواريخ توماهوك وقنابل خارقة للتحصينات، في خطوة وُصفت بأنها أول تدخل أميركي مباشر في الحرب بين إيران وإسرائيل.

و أعربت السعودية عن إدانتها لاستهداف السيادة الإيرانية، داعية إلى ضبط النفس ووقف التصعيد. وأكدت في بيان لوزارة الخارجية ضرورة مضاعفة الجهود الدولية للتوصل إلى حل سياسي ينهي الأزمة.

وبدورها مصر  أعربت عن "قلق بالغ" من التصعيد، محذّرة من تداعيات خطيرة على الأمن الإقليمي والدولي، داعية إلى احترام سيادة الدول ووقف العمليات العسكرية.

الإمارات وقطر وعمان وتركيا تبنّت مواقف مشابهة، شددت فيها على ضرورة العودة إلى الحوار والحلول الدبلوماسية، محذّرة من توسع رقعة الحرب وتحولها إلى صراع إقليمي مفتوح.

أما الصين وروسيا، فنددتا بشدة بالهجوم الأميركي. بكين اعتبرته انتهاكاً خطيراً للقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة، فيما وصفت موسكو الضربات بأنها "غير مسؤولة" وتعرّض الأمن الدولي للخطر، داعية مجلس الأمن الدولي إلى التحرك.

وفيما أكدت إيران أن مواقعها لم تُسجل فيها مؤشرات تلوث نووي بعد الضربات، لا تزال احتمالات الرد الإيراني تلقي بظلالها على المشهد، في ظل تحذيرات أميركية من انخراط طويل الأمد في صراع عسكري.

في أوروبا، شددت رئيسة المفوضية أورسولا فون دير لاين على ضرورة منع إيران من امتلاك سلاح نووي، داعية إلى العودة الفورية للمفاوضات. مواقف مماثلة صدرت عن بريطانيا وكندا، شددت جميعها على الحلول السلمية ووقف التصعيد فوراً.

وتستعد بروكسل لعقد اجتماعات لوزراء خارجية الاتحاد الأوروبي لبحث الوضع، بينما تحذر تقارير من نشاط غير طبيعي رُصد قرب منشآت نووية إيرانية قبل تنفيذ الضربات، خصوصاً في "فوردو" و"أصفهان".



المنشورات ذات الصلة