إيست نيوز- ترجمة باسم اسماعيل
انتُخب دونالد ترمب على أساس وعد منه بتجنب الحروب الخارجية، وفي ليلة السبت أرسل قاذفات للقضاء على ما تبقى من البرنامج النووي الإيراني، وقال مطلعون إن هذا لم يكن خروجاً عن تعهده في حملته الانتخابية بل كان تذكيراً بأن القوة الأميركية تقوم على فكرة "السلام من خلال القوة".
وقال أحد المسؤولين السابقين إن ترمب لا يزال زعيماً يقدم الصفقات على العمل العسكري، ولكنه يدرك أن أفضل الصفقات تأتي عندما يتفاوض الخصوم من موقف ضعيف.
لقد أساءت عناوين الصحف حول العالم قراءة نوايا ترمب حيث أوحت بأنه أعلن للتو عن مهلة 14 يوماً لإيران للجلوس إلى طاولة المفاوضات، وفي الواقع كان يقول إنه سيتخذ قراره في غضون أسبوعين ولم يكن هناك موعد نهائي، وبدأ المسؤولون المعنيون في الجناح الغربي بهدوء في الإحاطة بأن أي شيء يمكن أن يحدث في أي وقت.
يقول غابرييل نورونها، مستشار وزارة الخارجية الأميركية لشؤون إيران خلال فترة ولاية ترمب الأولى: "ترمب يوجه الضربة القاضية للبرنامج النووي الإيراني ويرغب في الحصول على الفضل في ذلك .. وهو يستحق ذلك".
أما سيمون ليدين، النائب السابق لمساعد وزير الدفاع الأميركي لشؤون الشرق الأوسط، يرى أن ترمب أكثر من مجرد صانع صفقات وأن هذه الضربة "رسالة قوية للصين وروسيا وأي شخص آخر يعتقد أن الولايات المتحدة أصبحت ضعيفة."