ترمب: سنتحدث مع إيران وسنرى ما الذي يمكن أن يحدث بعد ذلك

أكد الرئيس الأميركي دونالد ترمب، مساء الجمعة، أن توجيه ضربة عسكرية لإيران "قد لا يكون ضرورياً"، مشدداً على أن "آخر ما نحتاجه هو إرسال قوات برية".

وفي حديثه للصحفيين قبيل مغادرته إلى نيوجيرسي، أعرب ترمب عن صعوبة مطالبة إسرائيل بوقف ضرباتها الجوية على إيران، قائلاً: "من الصعب جداً أن نطلب من إسرائيل التوقف عن الدفاع عن نفسها".

وأضاف أن إيران كانت "على بعد أسابيع أو أشهر فقط من امتلاك سلاح نووي"، معتبراً أن التقارير الاستخباراتية التي تنفي ذلك "غير دقيقة"، ومؤكداً أن مديرة الاستخبارات الوطنية كانت "مخطئة".

كما أوضح أن واشنطن أجرت محادثات مباشرة مع طهران، قائلاً: "إيران لا تريد الحديث مع أوروبا، بل معنا فقط... وأوروبا غير قادرة على المساعدة في هذا الملف". وكشف أنه منح طهران "مهلة زمنية" تمتد لأسبوعين كحد أقصى.

وفي ما يتعلق بالأطراف الدولية الأخرى، استبعد ترمب أي دور صيني في التصعيد القائم، قائلاً: "لا أرى أن الصين تتدخل في هذا الصراع".

وختم بالإشارة إلى أنه "ربما يدعم وقفاً لإطلاق النار".