عاجل:

النفط الإيراني: تصدير وسط الحرب

  • ٢٤

تسابق إيران الزمن لتصدير أكبر كمية ممكنة من نفطها، في مشهد يعكس استنفاراً لوجستياً يهدف إلى تأمين الإيرادات قبل أن تُغلق النوافذ، بحسب ما أشارت إليه وكالة "بلومبرغ".

وتشهد الموانئ الإيرانية نشاطاً ملحوظاً، بحسب "بلومبرغ"، حيث تتدفق الشحنات النفطية نحو الناقلات البحرية بوتيرة متسارعة. وأوضحت أنه رغم وتيرة التصدير المرتفعة، أن صهاريج التخزين في محطة جزيرة خرج – الشريان الحيوي لتصدير النفط الإيراني – بدأت بالامتلاء بشكل غير معتاد، ما يطرح تساؤلات حول نوايا طهران الحقيقية.

وتكشف صور التُقطت يوم 11 حزيران أن أغلب خزانات النفط في جزيرة خرج كانت ممتلئة جزئياً فقط، إذ بدت الأسطح العائمة منخفضة عن الحواف. لكن بحلول 18 حزيران، تغيّرت الصورة كلياً: الأسطح كانت في أعلى مستوياتها، ما يشير إلى أن الخزانات أصبحت ممتلئة بالكامل.

وبحسب الشريك المؤسس لموقع "تانكر تراكرز"، سمير مدني، فإن هذه الزيادة السريعة في المخزونات رغم ارتفاع وتيرة التصدير تعني أن إيران تضخ كميات إضافية من النفط تحسباً لأي توقف محتمل في عمليات الشحن.

وفي الفترة ما بين 13 و17 حزيران، ارتفع معدل التصدير الإيراني إلى نحو 2.33 مليون برميل يومياً، بزيادة تجاوزت 44% مقارنة بمتوسط الأشهر الماضية، وفقاً لبيانات "تانكر تراكرز".


المنشورات ذات الصلة