عاجل:

"خوفاً من أن تصبح ليبيا أخرى".. ترمب مُترددٌ في ضرب إيران

  • ٧٣

ذكرت صحيفة "نيويورك بوست" أن الرئيس الأميركي دونالد ترمب يتعامل بحذر مع مسألة توجيه ضربات عسكرية لإيران، خشية أن يقود ذلك إلى تكرار السيناريو الليبي داخل الجمهورية الإسلامية.

ونقلت الصحيفة عن أحد المصادر المطلعة قوله إن "ترمب لا يريد أن تتحول الأمور في إيران إلى ما حدث في ليبيا"، مضيفا أن الرئيس الأميركي يكرر الحديث عن ليبيا لسببين: " أولا، ما أعقب تدخلنا في ليبيا من فوضى بعد الإطاحة بمعمر القذافي، وثانيا، أن ذلك التدخل صعّب من فرص التفاوض وإبرام الاتفاقات مع دول مثل كوريا الشمالية وإيران".

كذلك أشار المصدر لـ"نيويورك بوست"  إلى أنه سمع ترمب شخصياً يقارن بين الحالتين الإيرانية والليبية.

وقال مصدر آخر لـ"نيويورك بوست"، إن "ليبيا تعرّضت لقصف جوي واسع النطاق أدى في نهاية المطاف إلى تغيير النظام، فيما يميل ترمب إلى توجيه ضربات محدودة النطاق تستهدف المنشآت النووية الإيرانية في نطنز وفوردو".

كما لم يُعلن ترمب حتى الآن عن قراره النهائي بشأن مشاركة الولايات المتحدة في أي عمل عسكري ضد إيران، إلا أن البيت الأبيض، أعلن يوم الخميس، أن اتخاذ القرار النهائي بهذا الشأن سيكون خلال أسبوعين.

وفي سياق متصل، صرّح رئيس الوزراء "الإسرائيلي" بنيامين نتنياهو في مقابلة مع هيئة البث الرسمية "كان"، بأن إسقاط النظام الإيراني ليس هدفا مباشرا للعملية العسكرية التي تنفذها إسرائيل، لكنه "قد يكون من نتائجها".

وأضاف نتنياهو أنه أصدر تعليمات "بألا يتمتع أي شخص في إيران بالحصانة" من الضربات "الإسرائيلية" ويجب أن "تكون الأفعال أبلغ من الأقوال"، وذلك تعليقا على تصريحات سابقة لوزير الدفاع "الإسرائيلي" يؤكد فيها أن "إنهاء وجود المرشد الأعلى للجمهورية الإسلامية، علي خامنئي، يُعد أحد أهداف العملية".

إلا أن وكالة "رويترز" نقلت في الـ15 من الشهر الجاري عن مسؤولين أميركيين أن "الرئيس ترمب "فرض فيتو" خلال الأيام القليلة الماضية على خطة "إسرائيلية" لاغتيال المرشد خامنئي".

المنشورات ذات الصلة