أكّد المتحدث باسم وزارة الخارجية الفرنسية، في تصريحات لقناة الجزيرة، أن الرئيس إيمانويل ماكرون يعتبر أن تغيير النظام في إيران بالقوة العسكرية سيكون "خطأ استراتيجيًا"، مشددًا على تمسك بلاده بالحلول الدبلوماسية.
وأوضح المتحدث أن الموقف الفرنسي واضح ومتسق، ويقوم على ضرورة وقف التصعيد العسكري الخطير الذي يهدد استقرار المنطقة بأكملها. ودعت باريس إلى العودة العاجلة لطاولة المفاوضات واستئناف المحادثات المتعلقة بالبرنامج النووي الإيراني، مشيرة إلى أنه لا يمكن حل هذا الملف بالوسائل العسكرية.
وشدد المتحدث على أن الدور الأوروبي، وفي مقدمته فرنسا، يركز على حثّ إسرائيل على اعتماد الخيار الدبلوماسي، لافتًا إلى أن أي تحرك قد يؤدي إلى زيادة التوتر يُعتبر خطيرًا للغاية من وجهة نظر باريس.
وختم بالقول إن فرنسا تدعو كافة الأطراف إلى وقف العمليات العسكرية فورًا واستئناف المسار السياسي لإنقاذ ما تبقى من الاستقرار الإقليمي.