أشار الرئيس الأميركي دونالد ترمب بتصريحات بشأن تطورات الأوضاع مع إيران، مشيرًا إلى أن الخيار العسكري لا يزال مطروحًا على الطاولة، حيث قال: "قد أقوم بضرب المنشآت النووية الإيرانية وقد لا أقوم بذلك، وكان على إيران التفاوض معنا في وقت سابق".
وأضاف ترمب أن المفاوضات مع طهران باتت متأخرة جدًا، إلا أن هناك متسعًا من الوقت "لوقف الحرب"، مؤكدًا أن إيران تعاني من انهيار في دفاعاتها الجوية، قائلاً: "لا أعلم إلى متى سيصمدون".
وأشار ترمب إلى أن إسرائيل باتت تسيطر بشكل كامل على الأجواء الإيرانية، وأنها تحقق تقدمًا كبيرًا في هذا الصدد. وأوضح أن الإيرانيين بدأوا التواصل مع الجانب الأميركي، لكنه شدد على أنه "سئم هذا الوضع" ويطالب بـ"استسلام غير مشروط" من إيران.
وفي سياق متصل، قال ترمب: "ما يحدث الآن لا يشبه أي خطوات سابقة اتخذناها ضد إيران، ولن نقبل بدولة تهدد بالتدمير". كما كشف أن الإيرانيين اقترحوا القدوم إلى البيت الأبيض، في وقت أكد فيه أن "صبر الولايات المتحدة قد نفد بالفعل".
واختتم ترمب تصريحاته بالإشارة إلى أن الأسبوع المقبل سيكون حاسمًا في ما يتعلق بالملف الإيراني، وربما يشهد تطورات قبل نهايته، مضيفًا أن إيران تسعى لعقد صفقة مع واشنطن.