حذر وزير الخارجية العراقي فؤاد حسين من مخاطر توسع رقعة الحرب الإقليمية، مؤكداً أن أي خرق للأجواء العراقية من قبل "الكيان الصهيوني" أو أي جهة أخرى يُعدّ انتهاكاً صارخاً للسيادة العراقية وخرقاً واضحاً للقانون الدولي.
وجاءت تصريحات الوزير حسين عقب تلقيه اتصالاً هاتفياً من نظيره الإيطالي، جرى خلاله بحث تطورات الأزمة الإقليمية وسبل الحد من التصعيد.
من جهته، شدد رئيس مجلس النواب محمود المشهداني، خلال لقائه القائم بأعمال السفارة الأميركية في بغداد، على تمسك العراق بحماية سيادته ورفضه لأي تدخلات خارجية، مؤكداً أن "هدفنا حماية العراق أولاً وأخيراً".
بدوره، أكد القائم بالأعمال الأميركي حرص بلاده على إقامة أفضل العلاقات مع العراق، معبّراً عن تفهُّم واشنطن لطبيعة العلاقة القائمة بين بغداد وطهران.
وفي السياق الأمني، أعلن وزير الدفاع العراقي ثابت العباسي أن القوات العراقية في حالة جهوزية تامة للتعامل مع أي تطورات محتملة، مشيراً في الوقت نفسه إلى أن الوضع الأمني الداخلي لا يزال مستقراً وتحت السيطرة.