في إطار التصعيد المتواصل مع إسرائيل، أعلنت إيران أنها استخدمت مجموعة من الصواريخ الباليستية والمجنحة المتطورة في هجومها الأخير الذي استهدف مواقع في حيفا وتل أبيب، مؤكدة أن العملية تأتي ضمن "هجمات الوعد الصادق 3".
وكشفت وكالة أنباء فارس عن استخدام طرازات متعددة، شملت: صاروخ "عماد"، و"قادر"، و"خيبر شكن"، بالإضافة إلى صاروخ فرط صوتي أعلنت طهران دخوله الخدمة رسمياً لأول مرة في هذا الهجوم.
1. صاروخ "عماد" (Emad)
النوع: صاروخ باليستي أرض-أرض بعيد المدى.
المدى: يصل إلى 1,700 كم.
الحمولة: رأس حربي يزن نحو 750 كغم.
الخصائص: أول صاروخ إيراني مزوّد بنظام توجيه وتصحيح للمسار خلال الطيران، ما يمنحه قدرة أكبر على إصابة الأهداف بدقة متناهية مقارنة بالصواريخ الباليستية التقليدية.
الهدف الاستراتيجي: استهداف مواقع عسكرية أو مراكز قيادة على مسافات بعيدة بدقة محسّنة.
2. صاروخ "قادر" (Qader)
النوع: صاروخ كروز مضاد للسفن (ويُستخدم أحياناً ضد أهداف برية).
المدى: نحو 200 كلم (بعض المصادر تذكر أنه يصل إلى 300 كلم).
الإطلاق: يمكن إطلاقه من البر أو البحر.
الخصائص: يتميز بقدرته على المناورة وتجنب الرادارات، ويستخدم رأساً حربياً شديد الانفجار.
الهدف الاستراتيجي: ضرب السفن الحربية والمنشآت الساحلية، أو المواقع الثابتة بدقة متوسطة.
3. صاروخ "خيبر شكن" (Kheibar Shekan)
النوع: صاروخ باليستي يعمل بالوقود الصلب.
المدى: يتجاوز 1,450 كلم.
الحمولة: رأس حربي خفيف نسبيًا، لتعزيز السرعة والمدى.
الخصائص: يتمتع بقدرة عالية على اختراق أنظمة الدفاع الجوي، ويُعد من الجيل الثالث للصواريخ الإيرانية المصمّمة لتجاوز القبة الحديدية وأنظمة "باتريوت".
الهدف الاستراتيجي: ضرب أهداف استراتيجية على عمق كبير داخل الأراضي المعادية، مع قدرة عالية على المناورة النهائية لتجنب الاعتراض.
4. الصاروخ الفرط صوتي (Hypersonic Missile) – الاسم لم يُعلن
النوع: صاروخ فرط صوتي (سرعة تفوق 5 ماخ).
السرعة: قد تتجاوز 13 ماخ (13 ضعف سرعة الصوت).
الخصائص: يمكنه تغيير مساره أثناء الطيران، مما يصعّب على أنظمة الدفاع الجوي التنبؤ بمساره أو اعتراضه.
التقنية: تصميم خاص لتحمل درجات حرارة عالية ناتجة عن السرعة الفائقة، ومجهّز بتقنيات توجيه دقيقة.
الهدف الاستراتيجي: استهداف مواقع شديدة التحصين أو عالية القيمة مع إمكانية تفادي الرصد والاعتراض.