أفاد مصدر عراقي مطّلع بأن الإشعار المتعلق بتقليص عدد موظفي السفارة وصل اليوم الأربعاء، مشيرًا إلى أن الاستعدادات لهذا القرار بدأت قبل ثلاثة أسابيع.
وأكد المصدر لقناة "الميادين" أن هذا الإشعار لا يستند إلى خطر وشيك، بل يهدف إلى مساعدة عائلات الدبلوماسيين على التخطيط لمغادرتهم.
وأوضح أن عملية إجلاء الموظفين وعائلاتهم لم تبدأ بعد، لكنها متوقعة أن تنطلق اعتبارًا من يوم غد الخميس.
وأشار إلى أن الكادر الأساسي، بمن فيهم القائم بالأعمال في السفارة الأميركية، سيبقى في العراق.
من جانبه، أوضح مصدر حكومي، لوكالة الأنباء العراقية، أن خطوة إخلاء بعض العاملين غير الأساسيين في سفارة الولايات المتحدة الأميركية ببغداد تندرج ضمن إجراءات تخص الوجود الدبلوماسي الأميركي في عدد من دول الشرق الأوسط، ولا تتعلق بالعراق حصراً.
وأكد المصدر أنه لم يُسجل لدى الجانب العراقي أي مؤشر أمني يستدعي اتخاذ قرار بالإخلاء، مشيرًا إلى أن جميع المؤشرات والتقارير الأمنية تؤكد تصاعد مستويات الاستقرار واستتباب الأمن الداخلي.
وأضاف أن جميع البعثات الدبلوماسية العربية والأجنبية العاملة في العراق تواصل أعمالها في بيئة آمنة، وتتمتع بأقصى درجات حرية الحركة والتواصل والفاعلية.