عاجل:

قمة بسمان: تنسيق أردني لبناني يعيد القضية الفلسطينية إلى الواجهة

  • ٤٠

 أجرى الملك عبدالله الثاني، اليوم الثلاثاء، مباحثات في قصر بسمان الزاهر مع الرئيس العماد جوزاف عون، تناولت العلاقات الثنائية بين البلدين وآخر المستجدات الإقليمية.

وأكد الزعيمان خلال المباحثات التي بدأت ثنائية وتبعتها جلسة موسعة، اعتزازهما بالعلاقات المتينة التي تجمع الأردن ولبنان، وحرصهما على مواصلة البناء عليها بما يخدم المصالح المشتركة ويعزز الاستقرار في المنطقة.

وشدد الملك عبدالله الثاني على وقوف الأردن إلى جانب لبنان في جهوده للحفاظ على أمنه واستقراره وسيادته ووحدة أراضيه، مؤكداً أهمية دعم مؤسسات الدولة اللبنانية، وعلى رأسها الجيش اللبناني.

كما تطرقت المباحثات إلى سبل تعزيز التعاون الاقتصادي بين البلدين، خاصة في مجالات الطاقة والكهرباء والبنية التحتية، وزيادة حجم التبادل التجاري والاستثمارات المشتركة.

وفي الشأن الإقليمي، دعا الرئيس عون والملك عبدالله إلى الوقف الفوري للحرب على غزة، وضمان تدفق المساعدات الإنسانية الكافية إلى القطاع. كما أكدا رفضهما التام لأي مخططات لتهجير الفلسطينيين، وضرورة تكثيف الجهود للتوصل إلى سلام عادل وشامل على أساس حل الدولتين.

وتناول اللقاء أيضاً خطورة التصعيد المستمر في الضفة الغربية، والانتهاكات التي تطال المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس. وشدد الجانبان على أهمية الحفاظ على الأمن والاستقرار في سوريا، لما لذلك من دور أساسي في تسهيل العودة الطوعية والآمنة للاجئين.

من جانبه، عبّر الرئيس عونعن تقدير بلاده لمواقف الأردن الداعمة للبنان، مشيداً بالدور الإقليمي والدولي الذي يقوم به جلالة الملك، لا سيما في دعم المؤسسات العسكرية والأمنية اللبنانية.

وحضر المباحثات من الجانب الأردني نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية أيمن الصفدي، ومدير مكتب جلالة الملك المهندس علاء البطاينة، ووزير دولة لشؤون رئاسة الوزراء عبدالله العدوان، والسفير الأردني لدى لبنان وليد الحديد. كما شارك في اللقاء الوفد المرافق للرئيس اللبناني.

وفي ختام الزيارة، ودّع جلالة الملك الرئيس اللبناني العماد جوزاف عون في مطار ماركا، مؤكداً عمق العلاقات الأخوية بين البلدين.

المنشورات ذات الصلة