اشارت قوات اليونيفيل في بيان الى انه "عند صباح هذا اليوم، وبينما كان جنود حفظ سلام تابعين لليونيفيل يقومون بدورية مُخطط لها بالتنسيق مع الجيش اللبناني، جوبهوا من قبل مجموعة من الأفراد بملابس مدنية في محيط الحلّوسية التحتا، جنوب لبنان. حاولت المجموعة عرقلة الدورية باستخدام وسائل عدوانية، بما في ذلك رشق جنود حفظ السلام بالحجارة. تعرّض أحد جنود حفظ السلام للضرب، ولحسن الحظ، لم تُسجّل أي إصابات".
واوضحت انه "رداً على ذلك، استخدم عناصر اليونيفيل تدابير غير فتّاكة لضمان سلامة أفراد الدورية والمتواجدين فيها، وبُلّغ الجيش اللبناني على الفور، ووصل إلى موقع الحادث بعد ذلك بوقت قصير. تمت السيطرة على الوضع بسرعة، وتمكّنت الدورية من مواصلة عملها".
وشددت على ان "حريّة الحركة تعدّ شرطاً أساسياً لتنفيذ ولاية اليونيفيل، ويشمل ذلك القدرة على العمل باستقلالية وحياديّة، كما هو مُبيّن في قرار مجلس الأمن الدولي 1701. ويُعدّ أي تقييد لهذه الحرية - سواءً أثناء القيام بأنشطة عملياتية مع الجيش اللبناني أو بدونه - انتهاكاً لهذا القرار".
وكان قد وقع إشكال بين عناصر من قوات "اليونيفيل"، وشبان من أهالي بلدة ديرقانون النهر، على إثر قيام قوات اليونيفيل بإغلاق الطريق دون مرافقة الجيش، بعد دخولها إلى منطقة الفوار ــ دير قانون النهر.
وقد انتشر مقطع فيديو على مواقع التواصل الإجتماعي، يوثّق صفعة على وجه احد عناصر "اليونيفيل" من قبل احد شباب البلدة.
وفي حادثة موازية فجراً، اعترض أحد المواطنين في بلدة بدياس - قضاء صور، طريق دورية لليونيفيل بعد دخولها إلى أرضه دون مرافقة الجيش اللبناني، وطلب منها المغادرة فورًا، قائلاً: "يلا Go، جيب الجيش وتعا، بلا جيش ما بتفوتو لهون"، بحسب ما ظهر في مقطع مصوّر انتشر على مواقع التواصل الإجتماعي.