عاجل:

"عيدٌ بِأَيَّةِ حالٍ عُدتَ يا عيدُ": عشية عيد الأضحى.. كاميرا "إيست نيوز" رصدت حركة الناس في ظل الغلاء (صور)

  • ١٣٠

تتجه أنظار اللبنانيين مع قرب عيد الأضحى المبارك إلى أسعار المواشي في ظل رغبة في أداء الشعيرة الدينية لكن يظل تحدي ارتفاع الأسعار مما دفع الناس إلى العزوف عن الذبح أو اللجوء لبدائل أخرى.

وبلغ الحد الأدنى لسعر الأضحية (الخروف) في لبنان 300 دولار في حين يبلغ الحد الأقصى 500 دولار، بعد أن كان السنة الماضية بين 350 و560 دولارًا.

وأثرت الأزمة الاقتصادية على سوق الأضاحي بشكل كبير، وعلى الرغم من الاستقرار النسبي اقتصادياً وسياسياً هذا العام غير أن المستوى المعيشي لم يشهد تحسّناً وهو ما ينعكس بوضوح على تراجع القدرة الشرائية للمواطنين خصوصاً عشية العيد.

فلم يعد الإقبال على شراء الأضحية أمراً مألوفاً لدى شريحة كبيرة من اللبنانيين، وتلعب الأسعار الدور الرئيس في مدى إقبال المسلمين، على إقامة هذه الشعائر.

كذلك شهدت أسعار الحلويات في لبنان ارتفاعاً ملحوظاً، مما أثر على قدرة العديد من العائلات على تحضير هذه الحلوى التقليدية.

فقد بلغ سعر دزينة المعمول المحشي بالفستق الحلبي حوالي 12 دولارات، والجوز 9 دولارات، والتمر 8 دولارات، والمشكّل 9 دولارات.

وبالنسبة للأسر التي قررت تحضير المعمول في المنزل، تراوحت تكلفة تحضير 4 إلى 5 كيلوغرامات من المعمول بين 4,000,000 و5,000,000 ليرة لبنانية، وذلك اعتماداً على نوع الحشوة والمكونات المستخدمة.

أما أسعار الحلويات فبلغت على الشكل التالي: 

1-كيلو البقلاوة المشكلة: بين 15$ و 30$ حسب نوع المكسرات وجودة السمنة.

2-دزينة البيتي فور: بين 20$ و35$.

3- كيلو النمورة أو الهريسة: حوالي 15$ إلى 25$.

4- كيلو المبرومة بالفستق: قد يصل إلى 30$

وينطبق ذلك على الأسواق المحلية لشراء الثياب والتي تشهد تراجعًا ملحوظًا في الحركة الشرائية خلال فترة عيد الأضحى. ويعود السبب إلى إنخفض القدرة الشرائية للمواطن اللبناني الذي يبحث عن بدائل من أجل جعل عيد الأضحى فرحة وخصوصاً عند الصغار.

تصوير: "عباس سلمان"


المنشورات ذات الصلة