الممثلة اللبنانية الشابة جوي حلّاق لموقع "إيست نيوز": "الشهرة مخيفة، وعلاقتي جيدة بالسوشيال ميديا، ومتحمسة لفكرة جديدة"

"إيست نيوز" - ايناس الشامي

في سنوات قليلة إستطاعت أن تشارك في سلسلة لافتة من الأعمال الدرامية، وتبني خبرتها من خلال التعاون مع مجموعة متنوّعة من الكتّاب والمخرجين والمنتجين، تمكّنت من تطوير أدائها ودفع مشوارها الفنّي إلى الأمام، أطلّت علينا من خلال أعمال كثيرة ومن بينهم المسلسل الرمضاني "ع أمل"، والآن عبر مسلسل "خطيئة أخيرة" بدور تينا..

إنها الممثلة اللبنانية الشابة جوي حلّاق حيث كان معها هذا اللقاء..

١. حدثينا عن دورك في مسلسل "خطيئة أخيرة" ؟

ألعب شخصية "تينا" فتاة مراهقة عمرها ١٧ عاما، يتيمة الأم منذ الصغر، والدها طبيب، بريئة ومحترمة لديها صديقة مقربة تدعى لين تحبها كثيرا إنما تتجنبها أحيانا، تحب زميلها رامي، ومن خلال مسيرتها تنقلب ضد والدها، وتكتشف نفسها مع الوقت والحياة والحب والغرام..

٢. منذ بداية عرض مسلسل "خطيئة أخيرة" ، وهو يتصدر الترند على منصة "yango play"، ما هي العوامل التي أدت إلى نجاحه بهذه السرعة، والتي جعلت الجمهور يتحمس له؟

بالطبع أسماء الممثلين الكبار، والأدوار التي قدموها كانت حقيقية جدا، كما تعامل المخرج المبدع طارق رزق مع الجميع بطريقة ودية، والنص المكتوب جيدا من الكاتبة نور شيشكلي التي أبدعت في تفاصيل كل شخصية بالإضافة للأحداث السريعة جدا هذا ما يجعل العمل ناجح ومتصدر دائما..

٣. هل أصبحت المنصّات بديلاً للتلفزيون أم لكلٍ منهما جمهوره؟

حتى الآن أنا مؤمنة أن التلفزيون لن ينافسه أحد أو تحل مكانه منصة بديلة، فأي عمل أو مسلسل يعرض على التلفزيون والمنصة في الآن معًا إلا أنه يلقى نجاحا باهرا ونسبة حضور عالية على التلفاز أكثر منه من المنصة، فالتلفزيون موجود في كل منزل وليس باستطاعة جميع الناس أن تدفع للمنصة لمتابعة الأعمال ناهيك عن جمعة العائلة أمام التلفاز..

٤. ماذا عن علاقتك بالسوشيال ميديا؟

علاقتي جيدة جدا معها، بحيث أنشر جميع أعمالي من خلالها، كما وأنني أتابع آراء الناس حول ما أقدمه.. السوشيال ميديا تعبّر عني، وبالطبع لها سلبيات أيضا من خلال تعليقات مؤذية و عدم الخصوصية..

٥. ما جديد جوي حلاق من أعمال؟

متحمسة لفكرة جديدة ستنطلق قريباً بعيدا عن التمثيل، تراودني منذ الصغر والقدر وضعها في طريقي الآن، أتمنى هذه الفكرة أن تعجب المتابعين.. عملت مع فريق عمل رائع جدا ومتعاون لتنفيذ هذه الفكرة..

٦. كلمة أخيرة؟

أقول أن الفنان أو الممثل بدون جمهور داعم له ومتابع يبقى فنان وممثل إنما غير معروف، فالناس هم من يشهرونه.. الشهرة مخيفة وتستطيع أن تغير الإنسان، أنا عن نفسي لا أحب ان أتغير أبدا وأفضّل التواضع وأحب الناس كثيرا كما أحب حبهم لي..