عاجل:

لهذه الأسباب عراقجي يزور لبنان ( الأنباء الالكترونية )

  • ٧٠

تترقّب الأوساط السياسة في لبنان ما يحمله وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي في زيارته التي بدأها إلى بيروت قادما من القاهرة، حيث تأتي بالتزامن مع ما يحكى عن عراقيل تواجه الجولة الجديدة من المفاوضات الأميركية - الإيرانية، وإصرار طهران على المضي بتخصيب اليورانيوم على أراضيها لأغراض سلمية، وارتفاع منسوب التهديدات الإسرائيلية بتوجيه ضربات عسكرية إلى إيران. كما تأتي غداة التطورات الداخلية اللبنانية، لناحية إصرار الحكومة اللبنانية حصر السلاح بيد القوى الشرعية دون غيرها، وتنفيذ ما اتفق عليه بين الرئيسين اللبناني جوزيف عون والفلسطيني محمود عبّاس، لجهة نزع السلاح الفلسطيني داخل المخيمات، اعتباراً من 16 حزيران الحالي، وبعد أيام قليلة من الموقف الذي أطلقه الرئيس نواف سلام الذي تحدث فيه عن "إنهاء تصدير الثورة الإيرانية".

مصادر مطلعة أوضحت "للأنباء"، أن زيارة عراقجي "تأتي ضمن مناسبة توقيع كتابه في بيروت، لكنها تنطوي على أهداف سياسية لأهمية الدور المناط بعراقجي على رأس الدبلوماسية الإيرانية في هذه المرحلة الحرجة من المفاوضات الإميركية الإيرانية وانعكاساتها على المنطة ولبنان سواء نجحت أو فشلت"، وكشفت المصادر أن الوزير الإيراني "هو من طلب الزيارة ولم تكن منسّقة مسبقاً مع الدولة اللبنانية، ويعتزم عقد لقاءات مع المسؤولين اللبنانيين للبحث في جميع الملفات التي تهمّ بلاده، ولبنان معني بها بشكل مباشر أو غير مباشر، سواء بما يخص قرار الدولة بحصرية السلاح بيدها، بما فيه سلاح (حزب الله)". ورأت المصادر أن "إيران في موقف حرج لاسيما بعد الضربات الصاروخية الأوكرانية الأخيرة على روسيا، والتي تحمل بطياتها رسائل قاسية ليس لموسكو فقط بل أيضا لطهران، وبعد ما كشفت الصحف الأميركية عن تحضيرات سرية إسرائيلية واستعدادات جدية لتوجيه ضربة قاصمة للملف النووي الإيراني، إضافة الى النصائح التي وصلت لإيران من جهات دولية وإقليمية بعدم تفويت فرصة الاتفاق مع واشنطن".


المنشورات ذات الصلة