أعلنت قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (اليونيفيل)، اليوم الإثنين، عن مواصلتها دعم الجيش اللبناني في إعادة انتشاره ضمن منطقة عملياتها في جنوب لبنان، في إطار التعاون الوثيق والمستمر بين الطرفين. ويهدف هذا التعاون إلى تعزيز الاستقرار وخلق بيئة آمنة ومحميّة لكل من قوات حفظ السلام والمجتمعات المدنية الواقعة شمال الخط الأزرق وعلى امتداده.
وخلال الأسبوع الماضي، نفّذ القطاع الغربي في اليونيفيل، بالتنسيق المباشر مع الجيش اللبناني، سلسلة من الأنشطة الميدانية شملت خدمات لوجستية، دعمًا زراعيًا، ومساهمات في إعادة الإعمار، ما انعكس إيجابيًا ومباشرًا على حياة السكان المتضررين في المنطقة.
وشملت أبرز هذه الأنشطة:
طير حرفا: إزالة أنقاض منزلين مدمّرين بدعم لوجستي.
عيتا الشعب: نقل معدات من مزرعة دواجن إلى مدينة صور لإعادة تشغيل الإنتاج،وتوثيق أضرار مدرسة مدمّرة وسط حماية أمنية وفّرتها اليونيفيل.
يارون: تنظيف مزرعة ماشية لدعم الاقتصاد المحلي.
صلحا وراميّا: دوريات مشتركة حرثت وزرعت أراضي زراعية، مما مكّن المزارعين من العودة إلى العمل بأمان.
ريشا: تركيب أنبوب مياه بين خزان مدمّر وبركة عسكرية لتحسين التوزيع المائي.
بستان: الكتيبة الغانية أشرفت على تأمين موقع بناء لحماية المدنيين.
أم التوت: إزالة أنقاض وحفر حفرة صحية لتحسين ظروف الصحة العامة.
كما قدّمت اليونيفيل الحماية للمزارعين خلال عملهم في صلحا وراميّا، وأعرب أحد أصحاب المشاريع الزراعية الصغيرة عن امتنانه العلني للدعم الذي تلقّاه.
×
![]()