أعلنت الحكومة السورية توقيع اتفاق ومذكرة تفاهم مع ائتلاف يضم أربع شركات دولية، للاستثمار في قطاع الطاقة، بقيمة إجمالية تصل إلى سبعة مليارات دولار.
جاء الإعلان خلال حفل رسمي حضره الرئيس الانتقالي أحمد الشرع، والمبعوث الأميركي إلى دمشق توماس باراك، إضافة إلى ممثلين عن شركتين قطرية وأميركية وشركتين تركيتين.
وقال وزير الطاقة السوري، محمد البشير، في كلمته: "نوقع اليوم اتفاقاً ومذكرة تفاهم تُعدّ الأولى من حيث الحجم والنوع والقيمة في سوريا، بهدف توليد 5,000 ميغاواط من الطاقة". وأضاف أن الاتفاق يأتي في إطار خطة استراتيجية لاستعادة البنية التحتية و"جذب استثمارات نوعية تسهم في إعادة النهوض الاقتصادي".
وفي موازاة الحدث الاقتصادي اللافت، أطلق المبعوث الأميركي توماس باراك موقفًا سياسياً مفاجئًا من دمشق، حيث دعا إلى بدء حوار بين سوريا وإسرائيل، مقترحًا التمهيد لذلك من خلال توقيع اتفاق "عدم اعتداء" بين الجانبين.
وفي تصريح لقناة "العربية"، اعتبر باراك أن "مشكلة إسرائيل وسوريا قابلة للحل، وتبدأ بالحوار"، مشددًا على أن "اتفاق عدم اعتداء سيكون مدخلاً مناسباً لخفض التوتر وفتح أبواب النقاش البنّاء".