عشية انعقاد المجلس البلدي الجديد في طرابلس لانتخاب رئيس البلدية ونائبه، شددت دار الفتوى في طرابلس والشمال على تمسكها بنهجها الثابت بعدم التدخل في الشؤون السياسية أو البلدية، مؤكدة أنها تقف على مسافة واحدة من جميع الأطراف.
وفي بيان صادر عن مكتبها الإعلامي، أوضحت دار الفتوى أنها "تتمنى الخير والتوفيق للمجلس البلدي الجديد ولرئيسه، مهما تكن نتيجة الانتخاب"، داعية جميع الأعضاء إلى الالتزام ببنود الميثاق البلدي الذي تم التوقيع عليه من قبل كافة المرشحين قبل خوض الانتخابات.
وأشار البيان إلى أن أي مواقف أو أخبار يتم تداولها وتنسب إلى دار الفتوى أو إلى موقع الإفتاء أو أمانة الفتوى، وتخالف هذا الموقف الرسمي، "هي عارية تمامًا عن الصحة ولا تعبّر عن الدار ولا عن نهجها المعروف بالحياد وعدم الانحياز".
كما دعت الدار أصحاب المواقع الإخبارية ومنصات التواصل الاجتماعي إلى "تحري الدقة والمصداقية في نشر الأخبار المتعلقة بها أو بدائرة الأوقاف وأنشطتها"، مشددة على أن "أي خبر لا يصدر عبر المواقع الرسمية للدار أو الدائرة، أو لا يُرفق برابط موثق، يُعتبر خبرًا ملفقًا ومختلقًا".
واختتم البيان بالدعاء للمجلس البلدي الجديد بالتوفيق في أداء مهامه، لما فيه مصلحة مدينة طرابلس وأهلها، في هذه المرحلة الدقيقة من العمل البلدي والخدماتي.