قالت مصادر تابعت الانتخابات البلدية في مراحلها المختلفة أنه باستثناء تسونامي ثنائي حركة أمل وحزب الله من جهة، وانحسار موجة نواب التغيير وجمعيات المجتمع المدني من جهة أخرى بقي القديم على قدمه ففشلت القوات اللبنانية بالتحوّل إلى قوة تمثيل كاسحة مسيحياً مع نتائج جزين، والفشل القواتي الكبير الذي فاق إنجاز القوات في زحلة أهميّة، حيث لم تكن المنافسة بين القوات والتيار بل بين القوات والكتائب وكذلك نجاح تيار المردة بحسم موقع القيادي شمالاً إضافة لنجاح شخصيات مثل فريد الخازن ونعمة افرام وآل المر بتثبيت حيثيات عائلية مؤثرة في جبل لبنان.
×