استهل الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون جولة آسيوية تمتد لأسبوع من العاصمة الفيتنامية هانوي، في أول زيارة لرئيس فرنسي إلى فيتنام منذ نحو عقد. تهدف الجولة إلى تعزيز العلاقات في مجالات الدفاع، الطاقة، الابتكار التكنولوجي، والثقافة، في إطار مسعى أوروبي لموازنة النفوذ العالمي المتزايد في آسيا.
ماكرون، الذي سيتوجه لاحقاً إلى إندونيسيا ثم إلى سنغافورة حيث يلقي كلمة في "حوار شانجريلا" الدفاعي، أكد عبر منصة "إكس" أن زيارته تركز على بناء شراكات تقوم على الحوار والتعاون، قائلاً: "فرنسا شريك موثوق يؤمن بالتعددية وبالتعاون الدولي القائم على القواعد".
وتأتي هذه الجولة في وقت تعمل فيه فرنسا والاتحاد الأوروبي على تعزيز وجودهما الاقتصادي في آسيا، في ظل حالة عدم اليقين التي خلّفتها السياسات التجارية الأمريكية.
وتأمل باريس في إعادة إحياء مشروع محطة نووية في فيتنام، كانت شركة "كهرباء فرنسا" (EDF) شريكاً فيه سابقاً، إلى جانب سعيها للدخول في مشاريع بنية تحتية كبرى، أبرزها خطوط المترو في هانوي وهوشي منه، والقطار السريع بين المدينتين بقيمة تصل إلى 61 مليار دولار.