استقبل الرئيس الفلسطيني محمود عباس، الوزير السابق غازي العريضي، موفداً من رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط، الذي يتواجد خارج لبنان، وذلك بحضور عدد من أعضاء القيادة الفلسطينية، والسفير الفلسطيني في لبنان أشرف دبور، ومسؤول الملف الفلسطيني في الحزب الدكتور بهاء أبو كروم.
وخلال اللقاء، جدّد العريضي موقف الحزب التقدمي الاشتراكي الثابت في دعم نضال الشعب الفلسطيني، مؤكداً أن ما يتعرض له من حرب إبادة وتجويع هدفه اقتلاعه من أرضه، ومشدداً على أهمية التمسك بالوحدة الوطنية الفلسطينية كعنصر أساسي في مواجهة هذه التحديات.
من جانبه، عرض الرئيس عباس أمام العريضي آخر تطورات الأوضاع في الأراضي الفلسطينية، ولا سيما في قطاع غزة، حيث تستمر الجرائم الإسرائيلية من قتل جماعي للمدنيين وحصار خانق ومنع دخول المساعدات. كما أشار إلى الجهود التي تبذل لتحقيق وحدة وطنية فلسطينية، موضحاً أن الأولوية الآن هي لوقف إطلاق النار، وتسهيل إدخال المساعدات الإنسانية والطبية، وانسحاب جيش الاحتلال من القطاع، بما يتيح للسلطة الفلسطينية تولي مسؤولياتها الكاملة هناك، إلى جانب وقف الاعتداءات المتكررة في الضفة الغربية والقدس، والانطلاق نحو عملية سياسية جدية.
وفي ختام اللقاء، حمّل الرئيس عباس العريضي تحياته وتقديره لرئيس الحزب وليد جنبلاط، ورئيس اللقاء الديمقراطي تيمور جنبلاط، مثنياً على مواقف الحزب الداعمة تاريخياً لفلسطين وقضيتها العادلة وحق شعبها في إقامة دولته المستقلة على أرضه.