تداعى عدد من المرشحين لمنصب مدير عام تلفزيون لبنان الذين تقدموا بترشيحاتهم عبر منصة اومسار وتداولوا في المعلومات التي اصبحت محسومة لجهة اختيار مرشحتين فقط من بين ٧٠ تقدموا عبر هذه المنصة واصدروا البيان التالي:
اولاً: "إن ما سيتضمنه البيان هو موقف ليس موجهاً ابداً ضد المرشحتين ولا ضد اللجنة التي خضعوا للمقابلة امامها".
ثانياً: "نسأل ونريد من وزيري الاعلام بول مرقص والتنمية الدارية فادي مكي جواباً واضحاً وصادقاً على أي اساس تم اختيار مرشحتين فقط وما هي المعايير، علماً أن الآلية تقتضي رفع ثلاثة اسماء مختارة من بين المرشحين الى مجلس الوزراء لاختيار واحد منهم، فكيف يصلح انتقاء مرشحتين للاختبار، بغض النظر عن النتيجة التي خرجت بها اللجنة لناحية المفاضلة".
ثالثاً: "لماذا لم تلق اللجنة الفاحصة جواباً اجمع عليه جميع اعضائها عند سؤالها عن المرشحين الآخرين الذين لم يتم استدعاءهم، ليبنوا على مقابلاتهم الموقف الصائب باختيار الأكفأ".
رابعاً: "إن تذرع وزير الاعلام بالتعب والخوف من نية رئيس الحكومة نواف سلام البدء بتطبيق المداورة في طوائف مراكز الفئة الاولى، وحرص معالية على التمسك بالحفاظ على هذا الموقع لطائفة الملكيين الكاثوليك، هو تذرع مرفوض ونفته بشدة مصادر رئيس مجلس الوزراء".
خامساً: "اما بالنسبة لوزير التنمية الادارية الذي حاول اليوم تغطية اخفاقاته او مقاصده في تعين مجلس النماء والاعمار في حديثه الى صحيفة اللواء، والتي تنسحب عبر فريق وزارته على المعايير المزعومة لانتقاء المرشحين، فهي محاولة لن تمر على احد، واقل ما يقال فيها أنها ادعاء باطل وتبرير سمج".
سادساً: نتحدى وزيري الاعلام والتنمية الادارية مجتمعين ان يميطا اللثام عن السير الذاتية المقدمة لمرشحي منصب مدير عام تلفزيون لبنان، ويضعا هذه السير أمام رئيس الجمهورية ورئيس مجلس الوزراء، ولم نقل امام الرأي العام، حتى تسقط مزاعمهما وتتكشف الاعيبهما أمام الرئيسن الذين إئتمنانهما على مسيرة اعادة النهوض بالمؤسسات".
سابعاً وأخيرا:" نطلب من رئيسي الجمهورية والحكومة سؤال الوزيرين عن افعالهما، وتدارك الامر قبل فوات الأوان، وإلا على مسيرة الاصلاح السلام".