قال الرئيس الأميركي دونالد ترمب، إن طهران تريد التوصل لاتفاق مع واشنطن بشأن برنامجها النووي.
وأضاف في تصريحاتٍ لشبكة "فوكس نيوز": "أفضل عدم اللجوء إلى العملِ العسكري مع إيران".
وجددَ التأكيد على أن إيران لن تتمكن من الحصول على سلاح نووي.
وأشار الى أنه "أبلغ طهران أن أي اتفاق سيكون مفيدا لها للغاية".
من جهة أخرى، أعلن أن القادة الذين التقاهم خلال جولته الخليجية "عظماء ويحبّون بلادهم"، مؤكدًا أن "الشرق الأوسط منطقة رائعة"، ومشيدًا بالتغييرات الاقتصادية الجارية في السعودية.
وقال ترمب إن "خلال عدّة سنوات سيكون 50% من دخل السعودية من خارج قطاع النفط"، مشيرًا إلى تطورات لافتة يشهدها الخليج. وقد شملت جولته التي امتدت بين 13 و16 أيار، كلًا من السعودية وقطر والإمارات.
وفي الملف السوري، وصف ترمب الرئيس السوري أحمد الشرع بأنه "رائع"، مشيرًا إلى أنه التقى به في الرياض بحضور ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان. وأعلن خلال الزيارة عن رفع العقوبات المفروضة على سوريا.
أما في ملف أوكرانيا، فلم يستبعد الرئيس الأميركي استخدام نفوذه مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لوقف الحرب، مؤكّدًا أن الحل لا يزال ممكنًا.
تصريحات ترمب بشأن إيران قابلها نفي رسمي من طهران، حيث أكد وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، أن بلاده "لم تتلقَّ أي مقترحات مكتوبة من واشنطن، لا مباشرة ولا غير مباشرة".
وكتب عراقجي على منصة "إكس": "الرسائل التي تصل إلينا وإلى العالم لا تزال متضاربة، لكن موقفنا واضح: احترموا حقوقنا، وارفعوا العقوبات، وسنصل إلى اتفاق".
وأضاف أن إيران "لن تتنازل عن حقها المشروع في تخصيب اليورانيوم لأغراض سلمية، وهو حق تكفله معاهدة عدم الانتشار النووي"، مشددًا على تمسّك طهران بـ"الحوار القائم على الاحترام المتبادل، ورفض أي إملاءات".