عاجل:

الولايات المتحدة اعترفت بالقيادة السورية الجديدة ( روسيا اليوم )

  • ٣١

كتب غينادي بيتروف في "نيزافيسيمايا غازيتا"

شهدت جولة دونالد ترمب في الشرق الأوسط حدثًا وصفته وسائل إعلام متعددة بالتاريخي. ففي العاصمة السعودية، التقى الرئيس الأميركي بالرئيس المؤقت لسوريا أحمد الشرع (وهو أيضا زعيم جماعة هيئة تحرير الشام المحظورة والمصنفة إرهابية في روسيا). وللمرة الأولى منذ عقود، تركز الحكومة السورية والقيادة الأميركية على التعاون بدلاً من العداء المتبادل.

الرئيس السوري المؤقت وترمب تحدّثا لمدة نصف ساعة في الرياض. وحضر اللقاء ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان. وبالنسبة لـ بن سلمان، بوصفه رئيس الوزراء والحاكم الفعلي للمملكة، فإن هذا يعدّ نجاحًا دبلوماسيًا كبيرًا. فقد أظهر الأمير أن من يمتلك نفوذًا كبيرًا على القيادة السورية الجديدة ليس تركيا وقطر وحدهما، بل والرياض أيضًا. ويبدو أن بن سلمان طوّر علاقة جيدة بالقدر نفسه مع الشرع.

وتحدّثت وكالة الأناضول عن مشارك رابع في الاجتماع، هو الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الذي تواصل مع القادة عبر الإنترنت. وبذلك، أظهر ترمب بوضوح أنه لا ينوي استبعاد أي من الوسطاء المحتملين من عملية بناء العلاقات مع سوريا الجديدة. ومن المملكة العربية السعودية، سافر ترمب جوًا إلى قطر، الحليف القديم لهيئة تحرير الشام.

المنشورات ذات الصلة