يغادر رئيس الجمهورية، العماد جوزاف عون، واللبنانية الأولى، نعمت عون، قبل ظهر الغد، بيروت متوجّهين إلى روما، لتمثيل لبنان في القدّاس الحبري الذي سيُقام في ساحة القديس بطرس في الفاتيكان، قبل ظهر الأحد المقبل، لمناسبة افتتاح حبرية البابا لاون الرابع عشر.
ويُعتبر القدّاس مناسبة رسمية وروحية بارزة، يلتقي في ختامها الرئيس عون واللبنانية الأولى الحبر الأعظم الجديد، في زيارة بروتوكولية تؤكد متانة العلاقة التاريخية بين لبنان والكرسي الرسولي.
ويُعدّ هذا الحدث الأول من نوعه منذ انتخاب البابا لاون الرابع عشر، خلفًا للبابا فرنسيس، وقد وُجّهت دعوات لعدد من رؤساء الدول وممثلي الحكومات من مختلف أنحاء العالم، ما يضفي على المشاركة اللبنانية أهمية رمزية ودبلوماسية كبيرة، خصوصًا في ظل الظروف الدقيقة التي يمرّ بها لبنان والمنطقة.
وتأتي زيارة الرئيس عون إلى الفاتيكان في إطار التأكيد على العلاقات الوطيدة التي تجمع لبنان بدولة الفاتيكان، والتي لطالما وقفت إلى جانب لبنان في محطاته المفصلية، وشددت على دور وطن الأرز كجسر بين الشرق والغرب.