خاص – "إيست نيوز " -
لا تشبه المعركة الانتخابية في زحلة اي مدينة وأي منطقة أخرى. فزحلة لها حيثية خاصة بما تضمه من تنوع على مستوى من الزعامات والبيوت السياسية ولفيف من الأحزاب يحسب لها ألف حساب في الإنتخابات ولهذا السبب لم يكن المسار البلدي سهلا عندما سقط التوافق وتعثرت مفاوضات تشكيل لائحة واحدة او لائحتان لينتهي الامر بثلاثة لوائح.
وتعترف مراجع زحلية محلية في مقاربتها للجديد في انتخابات زحلة لـ "ايست نيوز" أن ن التعثر بدأ بمشهد فرط التحالف بين حزب القوات اللبنانية ورئيسة الكتلة الشعبية ميريام سكاف الذي ادى الى زلزال إنتخابي ستظهر تداعياته بعد اقفال صناديق الاقتراع في المدنية يوم الأحد المقبل، على الرغم من ان الافتراق بين سكاف والقوات كان متوقعا منذ بداية التحالف بسبب انعدام "الكيمياء" الانتخابية بين الطرفين، وفشلهما في تسويق التحالف بينهماعلى مستوى القواعد الشعبية لكليهما، فرئيسة الكتلة الشعبية في خط سياسي مختلف عن باقي الأحزاب و وهي ترفع في معاركها شعار زحلة "مقبرة الأحزاب".
وتؤكد المصادر الزحلية عينها، ان الأمور متجهة الى معركة قاسية يوم الاحد المقبل، فتعثر تحالف سكاف – القوات القي بثقله على الاجواء وسيعطي المعركة حدة وتنافسا، والأسوا ايضا أن عدم التوصل الى تفاهم انتخابي بين الكتلة الشعبية والتيار الوطتي الحر كان يفترض ولادته في اليومين الماضيين وصار مؤكدا ان سكاف ستدعم لائحة أسعد زغيب المدعومة من النائب السابق سيزار المعلوف والنائب ميشال الضاهر ويخوض التيار الإنتخابات وفق المعلومات بلائحة غير مكتملة ويتوقع ان يحصل على أصوات الثنائي الشيعي.
واستطردت المصادر لتقول: أن سقوط التفاهمات الإنتخابية جعلت المعركة الزحلية معقدة، الامر الذي سيرتب حصول غدر انتخابي وتنافس حاد وتشطيب. وقد ينتهي المشهد الانتخابي في المحصلة الى ترتيب الفائزين من اكث من لائحة وفق اولويات تلحظ تقدم لائحة"زحلة بالقلب" المدعومة من حزب القوات اللبنانية اولا، ومن ثم لائحة "رؤيا وقرار" المدعومة من الكتائب والأحرار والنائب ميشال الضاهر فلائحة التيار الوطني الحر التي تضم سبعة مرشحين .
وتنتهي المصادر لتعتبر ان حصيلة ال تحولات المتوقعة في ربع ساعة الأخيرة من مسار المعركة ستترجم عند اختراق متبادل في اللوائح ووصول المرشحين الأقوياء منها وفق قواعد اللعبة الانتخابية التقليدية المعروفة، الا إذا حصلت مفاجأة كان يتم تجيير بلوكات من لائحة الى اخرى ومنها إن دعمت الكتلة الشعبية لائحة أسعد زغيب ستقفز عندها الى واجهة المتقدمين في المعركة الانتخابية.